سرقت مومياء مغنية الأضواء في معرض جديد للمومياوات يفتتح في المتحف البريطاني استخدمت فيه أجهزة الأشعة الطبية الحديثة لفحص ثماني مومياوات من مصر والسودان ومعرفة كيف كان شكل أصحابها وكيف عاشوا وكيف ماتوا. وساعدت التكنولوجيا الحديثة الباحثين على إلقاء نظرة على ما هو تحت الأربطة وداخل توابيت مومياوات لم تفتح قط والتقاط الصور للتمائم والتماثيل المخزنة إلى جانب المتوفى وتقديم كل هذا للعرض في معرض بعنوان "حياة القدماء واكتشافات جديدة" الذي يبدأ يوم 22 مايو المقبل.وكانت إحدى المومياوات التي لم يفتح تابوتها قط هي لمغنية اسمها "تاموت" قد عاشت في طيبة تقريبا عام 900 قبل الميلاد ، وتقول النقوش المحفورة على تابوتها إنها كانت تغني للإله آمون ، ربما في معبد الكرنك. ومن خلال تكنولوجيا التصوير ثلاثي الأبعاد "ثري.دي" ، تمكن المتحف البريطاني من صنع نموذج لصقر صغير كان موضوعا داخل التابوت إلى جوار المومياء. وسيتم عرض هذا النموذج إلى جانب الكثير من الأشياء والصور التي تم التقاطها بالتكنولوجيا الحديثة لمومياء المغنية ، ويأمل المتحف في أن يسمح ذلك للزوار ، ولأول مرة ، بأن يحسوا وكأنهم "التقوا" بشخص عاش منذ الآف السنين.