كشف المهندس خالد عبد الغنى مدير مشروع كروت الوقود الذكية بالشركة المصرية لتكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية »آى فاينانس»، عن أنه يجرى حالياً دراسة التوسع فى إصدار الكروت لتشمل المركبات غيرالمسجلة مثل التوك التوك والدراجات البخارية ومراكب الصيد والآلات الزراعية كالجرارات ومضخات المياه،تمهيدا لدخولها المنظومة قريباً. وطالب مدير المشروع ما يزيد على 2 مليون مواطن استلموا كروت البنزين الذكية باستخدامها، والإبلاغ على الرقم المدون بالكارت عن المحطات التى ترفض استخدام الكروت، لافتاً إلى أنه تم تدريب أكثر من 8 آلاف عامل ب 2646 محطة بنزين على استخدام الكروت الذكية. وأكد المهندس خالد أن منظومة الكروت الذكية لا تهدف إلى تقليل الكميات التى يستهلكها المواطنون لكن إلى مكافحة تهريب الوقود المدعم، مشيراً إلى أنه لن يتم تقييد أى مركبة بكمية محددة من الوقود. وقال مدير المشروع إنه بعد تعميمه لن تتمكن أى محطة من الاتجار بالوقود فى السوق السوداء والادعاء بنفاد مخزونها، موضحاً أن المنظومة تكشف حجم المخزون بكل محطة وأين تم صرفه. وحول المخاوف من استغلال بعض العاملين فى محطات الوقود للكروت الذكية للتعرف على هوية مالكها وتعقبه، أكد أن الكارت لايظهر أى بيانات لصاحبه، سواء الاسم أو الوظيفة أو غيرها. وتيسيراً على المواطنين سيكون لدى محطات الوقود كروت للطوارئ لمساعدة غير حائزى الكارت، على الحصول على الوقود اللازم مع منحهم الإيصال الخاص بالعملية دون إعاقة، وذلك حتى اكتمال تسليم الكروت لجميع العملاء داخل المنظومة ، كما يمكن استخدامه أيضاً بعد استكمال المنظومة بالكامل فى حالة فقد أو ضياع الكارت مؤقتاً لحين استخراج الكارت البديل . وقال إن الكروت الذكية ستوفر قاعدة معلومات سليمة ودقيقة عن الاستهلاك الفعلى من كل منتج وفقاً للمنطقة الجغرافية و حصر وتحديد المستهلكين وأنماطهم وأنواع الأنشطة المستهلكة، مما يساعد متخذى القرار على اتخاذ القرارات السليمة لضبط السوق، بما يصب فى صالح المواطن والاقتصاد القومى. وفى حالة فقدان الكارت يتم الاتصال بمركز خدمة العملاء للابلاغ وايقاف الكارت ومن ثم البدء فى استخراج بدل فاقد، مع الأخذ فى الاعتبار أن كل كارت له رقم سرى سيبلغ لحامله لإدخاله عند الاستخدام .