في مؤتمر صحفى شهده ناجى الأشقر مدير المكتب الفنى لوزير الماليه إكتفى مسؤلو الشركة القائمة على إستخراج كروت البنزين والسولاربإستعراض إنجازات الشركة ودورها فى ضبط المنظومة الإليكترونيه للحكومة للتسهيل على أصحاب المعاشات وتجاهلوا المشاكل التى تواجه المواطنين فى التسجيل من خلال الموقع الاليكترونى وندرة أماكن إستخراج الكروت للمواطنين والتى أعلنت المالية من قبل أنه سيتم نشرها بالمصالح والشركات والأندية ومراكز الخدمات . وقال ناجى الأشقر أن استخدام نظام الكروت الذكية لدعم المواد البترولية سيوفر 36 مليار جنيه سنوياً،وهو وفر يتحقق من خلال سد منافذ التهريب داخلياً وخارجياً، بإحكام الرقابة الإلكترونية على المواد البترولية. في مؤتمر صحفى شهده ناجى الأشقر مدير المكتب الفنى لوزير الماليه إكتفى مسؤلو الشركة القائمة على إستخراج كروت البنزين والسولاربإستعراض إنجازات الشركة ودورها فى ضبط المنظومة الإليكترونيه للحكومة للتسهيل على أصحاب المعاشات وتجاهلوا المشاكل التى تواجه المواطنين فى التسجيل من خلال الموقع الاليكترونى وندرة أماكن إستخراج الكروت للمواطنين والتى أعلنت المالية من قبل أنه سيتم نشرها بالمصالح والشركات والأندية ومراكز الخدمات . وقال ناجى الأشقر أن استخدام نظام الكروت الذكية لدعم المواد البترولية سيوفر 36 مليار جنيه سنوياً،وهو وفر يتحقق من خلال سد منافذ التهريب داخلياً وخارجياً، بإحكام الرقابة الإلكترونية على المواد البترولية. مشيرا إلى أن الموازنة العامة تعانى مشكلة كبيرة حيث يصرف 86% منها على الدعم والأجور والمعاشات، ما يمثل عبئاً كبيراً يزيد من العجز، وهو ما يضعف الإنفاق على أى جوانب أخرى.مؤكدا أن الدعم يمثل 20 – 22% من الموازنة العامة، ويشكل دعم المواد البترولية 62% .مشيرا إلى أنه طبقاً للدستور الجديد فقد تم تخصيص 10% من إنفاق الدولة على الصحة والتعليم والبحث العلمى، وهو ما تسعى وزارة المالية لتحقيقه من خلال ترشيد دعم الطاقة. ومن جهته أكد المهندس خالد عبد الغني مدير مشروع الكروت الذكية أن الهدف من المشروع هو ضمان وصول المنتج إلى المستهلك ومراقبة خروج المنتج من المستودع إلى محطات البنزين. وأضاف أن المشروع بدأ في ميكنة تزويد الوقود للسيارات الخاصة بالكروت الذكية من تحويل محطات الوقود إلى العمل بمنظومة الكروت الذكية.ويتم الحصول على الكارت من خلال الدخول إلى الموقع الألكترونيwww.esp.go.eg وتسجيل البيانات وإختيار طريقة توصيل الكارت التي تناسبه مقابل رسم توصيل.مؤكدا أنه لا يوجد تحديد للكميات على الإطلاق و لا يوجد أي زيادة في الأسعار المنتجات البترولية المختلفة التي تخدم المواطنين. وقال أن المستهدف إستخراج 11 مليون كارت وأنه تم ميكنة 2646 محطة وقود على مستوى الجمهورية ومد الخدمة إلى 15 شركة تسويق بالإضافة إلى إنشاء 27 مركزا للدعم الفنى على مستوى الجمهورية . وقال عبد الغنى أن مركز إستخراج البطاقات الذكية يستطيع إستخراج 4 ونصف مليون كارت شهريا للمواطنين .مضيفا أنه يتم من خلال إكتمال المنظومة مراقبة عمليات البيع لخمسة ملايين مركبة تعمل بالبنزين ومليون مركبة تعمل بالسولار وخمسة ملايين مستفيد آخر تتمثل فى المصانع والمؤسسات والمستشفيات وكبار العملاء . وتجاهل مسؤلو الماليه مشاكل إستخراج الكروت والتى تشهد معاناة من جانب المواطنين حيث بدأت المشاكل تظهر من خلال تسجيل البيانات فى الموقع الإليكترونى الذى يشهد مشاكل فى التسجيل وعدم إستجابته لقبول البيانات فى أغلب الأحيان والبطء الشديد بالإضافة لتحصيل رسوم 20جنيها عن كل كارت نظير توصيله بالبريد . رغم أن هناك خاصية التوصيل المجانى لمن يرغب لكن كل من طلب هذة الخدمة لم تصله الكروت للآن منذ بدء التجربة . كما إشتكى عدد من المواطنين من عدم وجود نقاط للتسجيل والتوزيع بالنوادى والمصالح الحكومية كما أعلنت الحكومة . مسؤلو الماليه إكتفوا بإستعراض إنجازات الشركه المنفذة للكروت كونها شركة حكومية تابعه للوزارة وتجاهلوا أسئلة الصحفيين التى تتحدث عن مشاكل التسجيل فى المنظومة والتى يعانى منها أغلب المواطنين . من جهة أخرى أكد مصدر مسؤل بوزارة البترول أن عمليات إستخراج الكروت تتم من خلال شركة تابعة لوزارة المالية وأن دور وزارة البترول متابعة ومراقبة كميات الوقود وتوفيرها مشيرا إلى الإنتهاء من استخراج مايزيد عن مليون كارت للسولار والبنزين خلال الشهر الجارى ودخول المازوت ضمن المنظومة لضمان مراقبته .