كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة عن تنظيم إرهابى وثيق الصلة بتنظيم القاعدة والذى يقوده الإرهابى محمد الظواهرى وشقيقه و68 متهما آخرون من العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة لتغيير نظام الحكم فى مصر بالقوة وإشاعة الفوضى فى البلاد والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت وممتلكات القوات المسلحة والشرطة واستهداف دور عبادة الأقباط واستحلال أموالهم .. وارتكاب الأعمال الإرهابية والتفجيرات داخل البلاد. وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها النائب العام المستشار هشام بركات والمستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا وتولاها فريق التحقيق برئاسة المستشار محمد وجيه رئيس نيابة أمن الدولة وضم كلا من محمد بركات ومصطفى عبد العزيز وأحمد عمران ومحمد الطويلة ومحمد جمال وأحمد جلال أن المتهمين منذ بداية عام 2013 وحتى 6 فبراير 2014 خططوا ونظموا أعمالا إرهابية وكذا من دول وأماكن خارج مصر وكان دور كل منهم كالآتي: محمد محمد ربيع الظواهرى 61 سنة مهندس معمارى حر (محبوس) أنشأ وأدار وتولى زعامة جماعة أسهمت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن انشأ وأدار وتولى زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وجوب الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الديانة المسيحية ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتكلاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك المجموعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات. المتهم الثاني: نبيل محمد عبد المجيد 72 سنة «محبوس» أدار وتولى زعامة وقيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن تولى قيادة بالجماعة بأن قام بتأهيل المنضمين لها فكريا وصقلهم عقائديا بأفكارها وبدنيا وعسكريا ونقل التكليفات إليهم لتنفيذ أهدافها وأغراضها، وتولى زعامتها خلفا للمتهم الأول عقب إلقاء القبض عليه على النحو المبين بالتحقيقات. المتهمون من الثالث حتى السابع: تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، حيث تولى كل من الثالث والرابع والخامس تأهيل المنضمين لها فكريا بصقلهم عقائديا بأفكارها ونقل التكليفات إليهم، وتولى كل من السادس والسابع تأسيس الخلايا الفرعية العنقودية لتلك الجماعة وتأهيل عناصرها بدنيا وعسكريا من خلال الدفع بهم للالتحاق بالجماعات المسلحة بسوريا. المتهمون الأول، والثاني، ومن الخامس حتى السابع عشر، والتاسع عشر، والسادس والستون والسابع والستون: أمدوا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية.