سيظل للإعلام الوطنى دوره القوى وأهميته ومكانته بين فئات الشعب المختلفة، هكذا أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، قائلا إن جميع القطاعات بالاتحاد استعدت بخطة إعلامية متميزة تليق بانتخابات الرئاسة المصرية، لكننا فى انتظار قرار اللجنة العليا للانتخابات بتحديد المرشحين النهائيين. وقال الأمير فى تصريح له: "أدهشنى الهجوم الذى تعرضنا له من البعض بعد إذاعة تقرير المرشح حمدين صباحى عقب بيان إعلان ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وأتساءل ماذا يريد من انتقدنا, أليست الحيادية والمهنية هما ما نطالب بهما دائماً؟ والحمد لله نسعى فى كل لحظة لتحقيقهما، فكان من الأولى أن يشيد الجميع بذلك لأنه من الطبيعى أن يتعامل التليفزيون الوطنى بحيادية وبشكل متوازن مع كل من أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وهو الطريق الذى سنسير عليه دائماً، فقد قامت وزيرة الإعلام د.درية شرف الدين بعقد اجتماعات مكثفة انتهينا خلالها من خطة تغطية إعلامية محايدة ومتوازنة للانتخابات الرئاسية". وأضاف أنه سيكون لجميع المرشحين الحق فى الحصول على فرص متساوية فى الظهور على شاشة التليفزيون، و"نحن فقط ننتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات بتحديد المرشحين النهائيين ، وسنبدأ على الفور فى تنفيذ تلك التغطية الإعلامية فى إطار من الحيادية والتوازن وإعطاء كل ذى حق حقه". وحول القلق الذى يساور البعض بسبب الأزمة المالية التى يعانيها الاتحاد، قال الأمير: "فى كل لحظة أؤكد على أنه لا يمكن الاستغناء عن فرد واحد من أبناء ماسبيرو وهناك بالفعل حلول بدأنا فى تطبيقها للتخلص من هذه المشكلة بعيدا عن الفكرة التى تقلق العاملين، وأتفاءل بالمرحلة المقبلة لأننا فى الطريق لتعظيم موارد ماسبيرو بسواعد وكفاءات أبناءه الذين أعلم عنهم انهم قادرون على ذلك. وسيكون القادم أفضل إن شاء الله". وعن الجدل المثار حول ميثاق الشرف الإعلامى، أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن الدعوة موجهة لكل الإعلاميين لمناقشته للتوافق عليه، "وقد وجهنا بالفعل الدعوة من خلال شاشة التليفزيون المصرى بوضع تنويهات على الشاشة تفيد بذلك فبنود الميثاق لابد أن يرتضى بها كل الإعلاميين".