للكتب.. معارض للتعارف والتبادل والمعرفة والتجارة شهد شهر مارس المنصرم معارض عدة للكتب منها معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال (24 :27)، ومعرض باريس (21: 24)، ومعرض بغداد (18: 27)، ومعرض جيبوتي (15: 21)، وصالون سوسة (14: 20)، ومعرض الرياض (4: 14)، ومعرض مسقط (26/2: 8/3). وما زالت معارض أخرى تجتذب القراء والمهتمين في البحرين الذي بدأ في 27/3، وينتهي اليوم، وفي تايلاند من 28/3 وحتى بعد غد، وفي لندن الذي يبدأ بعد غد ويستمر لمدة 3 أيام، وكذلك في الإسكندرية التي تختتم اليوم معرضها بعد أسبوعين من الفاعليات الكثيرة، وكذلك تحتفي أربيل (هولير في اللغة الكردية) بشمال العراق بمعرضها الذي بدأ دورته التاسعة قبل أيام ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر الحالى، والذي يشارك فيه ناشرون عرب وأجانب، ومنهم مصطفى الشيخ المدير بدار آفاق المصرية، الذي يقول: للعام السادس على التوالي، أشارك في المعرض الذى قام بافتتاحه مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان، وهذا يعكس الاهتمام بالمعرض الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون بالعراق ويديرها الكاتب فخري كريم .عاما بعد عام يثبت المعرض أقدامه بين المعارض العربية للكتاب ويحسن من أدائه وتنظيمه بشكل ملحوظ مما شجع كبرى دور النشر العربية على المشاركة به نظرا لحالة الأمان والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فضلاً عن البنية التحتية المتميزة للإقليم، مما يؤدى إلى إقبال الناشرين والجمهور من جميع محافظاتالعراق الذين يفضلونه على معرض بغداد نفسه .وأكثر الفئات التى تقبل على المعرض هم أساتذة الجامعات. وتعد كتب التاريخ والفلسفة والتصوف وعلم النفس والاجتماع هي الأكثر رواجاً، خاصة المترجم منها إلى الكردية التي تتسيد الإقليم منذ انفصاله الجزئي عن العراق في بداية التسعينيات". للخط.. ملتقى تحتضن الإمارات العربية منذ الثاني من إبريل ولمدة شهرين ملتقى الشارقة للخط في دورته السادسة تحت شعار "تعارف"، وهي كلمة تؤسس لإمكانية التوافق والانسجام مع الآخر عبر الإحساس بجمال الحرف. يقام الملتقى تحت رعاية ودعم حاكم الشارقة شخصياً، للارتقاء بفن الخط العربي، وإعلاء شأنه وتكريم الراسخين من الخطاطين والمشتغلين بهذا الفن الإنساني الجامع، وهم لهذا العام: حسن المسعود (العراق)، خضير البورسعيدي ( مصر)، رشيد بت ( باكستان). وتكتسب هذه الدورة موقعها المتفرد بمواكبتها لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية.يشارك في هذه الدورة 174 فناناً من مختلف أرجاء العالم، يشاركون ضمن التيارين الرئيسيين، وهما التيار الأصيل الراكز على قاعدة البناء والتأليف والتيار المعاصر الذاهب إلى عالم التشكيل والصورة ببعديها: الثنائي أو الثلاثي. وتنطلق ندوة تعارف الحرف الباحثة في قضايا الحرف، وعلاقته بما يتقاطع معه من فنون جمالية وتطبيقية ومعارف تؤكد أهمية الحرف، وما احتله من مكانة بارزة شرقاً وغرباً مساهماً ببناء الفكر والثقافة والذائقة البصرية. يضم الملتقى معرضاً عاماً للفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم ، وتسعة معارض دولية لفنانين دوليين يقدمون أطروحات بصرية ، عربية وأجنبية ، وهناك معارض مصاحبة أخرى، أما المعرض الخارجي فيحمل عنوان " تعانق الحروف" في سوق " صقر" في منطقة السوق القديم ، بالإضافة إلى معرض بكور والذي تنطلق من خلاله أولى فعاليات جمعية الإمارات لفن الخط والزخرفة التي أبصرت النور مؤخراً ، واختارت ملتقى الشارقة للخط موعداً لافتتاحها، ويوجد أيضاً معرض خاص بعنوان ( آيات بينات ) وهو مجموعة مقتنيات معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادى. للشعر .. مهرجان بنهاية مارس الماضي ودعت مدينة آسفي المغربية الدورة الثانية لملتقاها الدولي للشعر، بمشاركة أكثر من خمسين شاعرًا. نظمت الملتقى مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني، وجاء المحور الرئيسي بعنوان "هل تغير القصيدة العالم؟". وجاءت الأمسية الشعرية الأخيرة للشعراء المشاركين في مدينة خنيفرة، وسبقتها أمسيات وندوات وملتقيات وصالونات متعددة،، بمدينة آسفي على المحيط الأطلنطي، ومدينة كلميم بالصحراء، ومدينة مراكش ذات الطابع الأثري، حيث استمتع الحاضرون بالشعر بالعربية والعامية المغربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية، لشعراء من المغرب ومصر وسوريا والعراق وسلطنة عمانوالبحرين واليمن وليبيا والسعودية وفرنسا والمكسيك والبرتغال وبلجيكا والسنغال وغيرها. من مصر، كتبت الشاعرة غادة خليفة: "في اليوم الأول للمهرجان في آسفي، تعرفت على الشاعرة الأمازيغية صفية عز الدين، كنا نتحدث معًا بلهجة هي مزيج من المغربية الدارجة والعامية المصرية، وهكذا بدأت صداقتي بصفية التي تلقي أشعارها بطريقة أقرب إلى الارتجال العامي والتدفق، الذي سمح لي أن ألتقط كل الحالات التي تحكي عنها دون أن أفهم اللغة التي تتحدثها توطدت بعد ذلك علاقتي بالشاعرة الفرنسية/المغربية جميلة أبيطار، اخترعنا لغة ثالثة نتحدث بها معًا هي مزيج من الإنجليزية والمغربية الدارجة والعامية المصرية وإذا لم نتصل جيدًا كنا نستخدم الإشارات. جميلة أبيطار ترى أن الوجود داخل مهرجان عالمي أهم مميزاته هو المساحة التي يتيحها لنا في الكلام عن وحول كتابة الشعر مع شعراء من أماكن وثقافات متعددة".