يلتقي اليوم الأهلى مع فريق مصر المقاصة فى المباراة المؤجلة من الأسبوع ال 11 ضمن مباريات المجموعة الأولى من مسابقة الدورى العام فى السادسة مساء فى الملعب الحائر بين استاد القاهرة والدفاع الجوى، ويدخل الأهلى اللقاء برصيد 20 نقطة حصدها من 12 مباراة بالفوز فى 6 مباريات والتعادل فى اثنتين والخسارة فى أربعة، بينما يملك مصر المقاصة 19 نقطة من 13 مباراة حصدها بالتعادل فى 7 مباريات وخسارة مباراتين والفوز فى أربعة فقط. والأهلي يسعى إلى كسر سلسلة نتائجه السيئة في المسابقة وإيقاف نزيف النقاط والفوز وحده هو ما يضمن للفريق تحقيق هذه المعادلة التي تؤرق الكثير من جماهير النادي والتي تعيش أيام صعبة بسبب تواضع مستوى ونتائج القلعة الحمراء وهو ما لم يحدث من سنوات طويلة. البداية ستكون اليوم في حالة الفوز بنقاط مواجهة المقاصة للوصول إلى النقطة ال 23 ليتساوي بها مع فريق الإتحاد السكندرى في وصافة المجموعة الأولى، ولكن الإتحاد لعب حتى الآن 14 مباراة وهو ما يمنح أفضلية للأهلى الذى لعب 13 مباراة فقط حتى الآن وتتبقى له مباراة. من الناحية الفنية نجد الأهلى يعانى من مشاكل دفاعية ناتجة عن عدم التفاهم بين قلبى الدفاع مهما كان إسماهما مما يتسبب فى استقبال مرمى الأهلى للأهداف مع وجود سيد معوض على دكة البدلاء لخلافه مع محمد يوسف الذى قد يمنح الفرصة اليوم إلى صبرى رحيل لضخ دماء جديدة في الجبهة اليسرى التي شهدت تواضع في الأداء خلال المباريات الماضية لولا مهارة موسى إيدان الذي كان يتحمل مسئولية الهجوم في هذه الجبهة وغاب دور معوض وشديد قناوي، وقد تكون أبرز مشاكل الأهلي افتقاده صانع ألعاب ذا مهارات خاصة يستطيع توصيل المهاجمين بسهولة بدلا من ضياع مجهودهم بالخروج من منطقة الجزاء لاستلام الكرة مما يحد من فاعليتهم وهذا ليس معناه ان الأهلى سيكون صيدا سهلا للمقاصة بل سيكون لموسى يدان وأحمد فتحى وعمرو جمال والسعيد رأيا فى نتيجة المباراة. وفى المقابل نجد ان مصر المقاصة يدخل اللقاء بدفعة معنوية للفوز بالمباراة تحت قيادة مديره الفنى طارق يحيى الذى يعرف الأهلى جيدا ويأمل فى حصاد نقاط المباراة الثلاث ليرتفع بها رصيده إلى 22 نقطة تقترب به من المنافسة على المربع الذهبى.