شاركت مصر فى الاجتماع الوزارى لتجمع الساحل والصحراء (س ص ) والذى دعت إليه دولة تشاد بصفتها تتولى الرئاسة الحالية للتجمع . صرحت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية أن الغرض من الاجتماع الوزارى بحث مستقبل التجمع عقب الاحداث الاخيرة التى وقعت فى ليبيا ومقتل الزعيم الليبى معمر القذافى والذى كان يمثل المحور الرئيسى للتجمع خلال الفترة التى كان متواجداً بها. وأضافت السفيرة منى عمر أن كل الدول الاعضاء أعربت خلال الإجتماع على حرصها فى إستمرار التجمع وإعادة هيكلته وبناءه من جديد بما يحقق الاهداف الحقيقية للتجمع مشيرة الى تأكيد جميع دول التجمع خلال الاجتماع على أنه التجمع كان متمحور فى شخص واحد ويحقق اهداف شخصية لاحد الزعماء الافارقة مشيرة الى انه تم الاتفاق على وضع خريطة طريق للخروج من هذا الموقف وتم تشكيل لجنة مصغرة من 8 دول ومن ضمنها مصر لبحث وضع التجمع وكيفية إعادة هيكلتة ومعرفة مصير الارصدة والاموال الخاصة به وأين هى الان لأنه للأسف أمين عام التجمع وهو كان ليبيى الجنسية لا أحد يعرف مكان تواجده الان كما أن الامين العام المساعد للتجمع تم تعيينه سكرتير عام بوزارة الخارجية فى بلده وبالتالى خلت المناصب الرئاسية فى التجمع ونحن فى حاجة لإعادة تعيين أشخاص جدد . مضيفة إلى ان وزير الخارجية الليبى كان من ضمن المشاركين فى الاجتماع وأكد إلتزام بلاده بالتجمع وصرف رواتب الموظفيين وتقديم مقر جديد للتجمع فى ليبيا بدل من القديم الذى نهب خلال الاحداث هناك. وأضافت السفيرة منى عمر أنه عقب إنتهاء اللجنة المصغرة من تقريرها سيتم عقد إجتماع وزارى إستثنائى لدول التجمع بالمغرب بناءاً على طلبها لمناقشة كما سيتم عقد قمة إستثنائية بدولة تشاد حيث ان القمة العادية للتجمع كان من المقرر ان تعقد فى السودان .