فاجأ الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان، المجالس الطبية المتخصصة بزيارة امس لتفقد سير العمل حيث بدأ جولته بزيارة شبابيك العلاج على نفقة الدولة واستمع لعدد من شكاوى المنتفعين، كما تفقد اسلوب العمل ومدى كفاءة الاجراءات المميكنة والتى بلغت 75٪ من المجالس، بالاضافة الى كفاءة الشبكة المعلوماتية واتصالها بالمستشفيات. كما تفقد الوزير اللجان المستمرة للكبد والكلى والاورام والعظام وخلال تفقد شبابيك المجالس استمع الوزير الى مشكلة ممرضة مصابة بالربو الشعبى. وقام بالاتصال فورا بالمسئول ووجه بحل مشكلتها. فيما اشتكى مواطن آخر يدعى خيرى محمد السيد من رفض المجالس قبول تقرير اللجنه الثلاثية منه باليد ، ووجه باستثناءه وبدأت الاجراءات بالفعل. فيما استمع لتظلم مريض اخر يحتاج الى تركيب مفصل واكتشف انه يخضع للتامين الصحي، وفى الحال تم الاجراء ونقل الى المستشفى التى بدأت باجراءا توفير المفصل له، كما ساعد مريض اخرى على استلام قرار علاجه فى الحال. ومن ناحية أخرى، كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ علاج امراض الصدر والحساسية ورئيس الجمعية المصرية لامراض الصدر والتدرن عن أرتفاع نسب نجاح علاج مرضى الدرن فى مصر الى 66٪، مشيرا الى ان تلك النسبة تتجاوز اعلى متوسط نسب النجاح العالمية لمثل هذه الحالات .. كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن بجميع أنواعه نسبة نجاح بلغت 87٪، جاء ذلك امس خلال المؤتمر الدولى ال 55 للجمعية المصرية لامراض الصدر والتدرن. وأوضح أن البرنامج القومي المصري لمكافحة الدرن استطاع أن يحقق في عام 2012 الأهداف الإنمائية للألفية في مجال مكافحة الدرن والتي تهدف إلى خفض معدلات الانتشار والإصابة والوفيات بالمرض عام 2015 إلى نصف ما كانت عليه عام 1990 حيث تم خفض عدد المرضى بالدرن الذين يصابون سنوياً إلى 17 حالة فقط لكل 100 الف من السكان حالياً بعد أن كان 34 حالة لكل 100 الف من السكان عام 1990 ، كما وصل معدل انتشار المرض " أي عدد المرضى الجدد والقدامى " إلى 28 حالة لكل 100 الف شخص حالياً بعد أن كان 79 حالة لكل 100 الف شخص عام 1990 ، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الوفيات الناتجة عن المرض من 4 حالات لكل 100 الف من السكان عام 1990 إلى أقل من حالة واحدة لكل 100 الف من السكان حالياً . وأعلن رئيس الجمعية عن دخول الابحاث العلمية مرحلة التجارب النهائية الاكلينيكية لتوفير تطعيم جديد ضد مرض الدرن «السل» خلال عام 2015.