أنهت قائمتا إبراهيم المعلم ومحمود طاهر استعداداتهما للمواجهة الفاصلة مع أعضاء الجمعية العمومية لاختيار مجلس جديد وتحديد من سيجلس علي عرش الجزيرة الحمراء، وحاولت كل قائمة استخدام كل الأسلحة لجذب أنظار الجمعية العمومية ، وتباري كلا الطرفين في التعبير عن نفسه ومساندة قائمته.. وحاول كل من محمود طاهر وإبراهيم المعلم التأكيد علي قدرتهما إدارة شئون النادي من خلال ما تم طرحه من حلول لمشاكله ، غير أن الثنائي فرضت عليهما الظروف أن يرفعا شعار «أخدم نفسك بنفسك» ، في ظل غياب نجوم الكرة «فرس الرهان» في رئاسة الأهلي منذ أكثر من 44 عامًا ، حتي سمعنا اصواتا داخل القلعة الحمراء تطالب بإبعاد لاعبي الكرة عن منصب الرئيس والعودة بالنادي صوب الماضي الجميل لاستدعاء تاريخه الكبير عندما ترأسته شخصيات عامة لها ثقلها في المجتمع ، وهي الفرصة المتاحة أمام الثنائي الذي يتنافس علي رئاسة النادي لإثبات أن الأهلي ليس ناديا رياضيا فقط ، بل ناد اجتماعي يمكن أن يكون له دور أكبر من ذلك. وفي منصب نائب الرئيس يتنافس ثلاثة مرشحين هم محرم الراغب الأكثر خبرة وتاريخا في مواجهة أحمد سعيد الوجه الجديد الذي يبحث عن مكان غاب عنه كثيرا ، ومجدي عبد الغني أحد أبرز لاعبي جيل الثمانينات والذي يحلم بتحقيق المفاجأة. وفي أمانة الصندوق ، يتصدر طارق قنديل المشهد الانتخابي من خلال حالة القبول التي لمسها لدي الأعضاء بعد قناعتهم بأفكاره وطموحه أمام كامل زاهر المسلح بخبرات السنين والذي يري أنه الأحق بالمنصب بما لديه من سابقة أعمال . أما عن العضوية ، فهناك ارتياح كبير بين أعضاء الجمعية العمومية للدكتور محمد شوقي ومحمد عبد الوهاب وعماد وحيد وهشام العامري وطاهر الشيخ لحجز المقاعد في انتخابات 2014-2018 ، لما لهم من خبرة كبيرة في العمل العام . فالثنائي شوقي وعبد الوهاب لديهما رصيد كبير من الحب والثقة لدي لأعضاء الجمعية العمومية لخبراتهما وتواجدهما في خدمة النادي ، ويعتمد عماد وحيد علي تاريخه وعلاقاته القديمة والكبيرة ومساندة خالد مرتجي الذي يملك رصيدا كبيرا لدي الأعضاء . فيما يعتمد هشام العامري علي حضوره ورغبته في التطوير وتاريخه العائلي وعلاقة شقيقه العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق بالأعضاء ، أما طاهر الشيخ فيري الأعضاء فيه إضافة قوية لقطاع الكرة لامتلاكه رؤية في التطوير والحفاظ علي انجازات الفريق العالمية. كما ينافسهم إبراهيم الكفراوي ووليد الفيل وهاني عبد المنعم وياسر سعيد وسيد صادق ، حيث يري الكفراوي أنه يمتلك رؤية للخروج بالنادي من أزمته المالية ولديه خبرة في العمل العام لسابقته في مجلس الإدارة ، بينما لا يزال وليد الفيل حديث الجمعية العمومية لما يمتلكه من قدرة علي التغيير والبحث عن حلول للمشاكل. أما هاني عبد المنعم فيعتمد علي تاريخه الرياضي ويعمل في صمت للوصول إلي منصب العضوية عبر صناديق الاقتراع ، كما يري ياسر سعيد أنه قادر علي إضافة جديد والمساهمة في حل مشاكل الأعضاء ، بالإضافة إلي سيد صادق الذي يعتمد علي تاريخه الرياضي الكبير والتعاون المثمر مع قطاع ألعاب الماء ويحظي بمساندة فعالة من النشاط الرياضي. ويبذل الدكتور صالح فرج والد احد ضحايا مجزره بورسعيد دورا كبيرا للحصول علي ثقة الجمعية العمومية مقدما برنامج تطوير لكافة ادرات النادى. وفي منصب العضوية تحت السن، تزداد سخونة المنافسة لوجود أكثر من مرشح نجح في لفت الأنظار وتقديم نفسه إلي أعضاء الجمعية العمومية ، حيث يتصدر محمد الجارحي المنافسة لما يمتلكه من حماس وحب جارف للنادي الأهلي لتوفير كل الإمكانيات لوضعه علي مصاف الكبار والتأكيد علي ريادة القلعة الحمراء ، وينافسه محمد سراج المعيد بالجامعة الامريكية الذي نال شعبية وسط الأعضاء لعمله الدءوب وقدم نفسه بصورة جيدة ولعل قيامه بالمساهمة في حفل الأكثر تتويجا برهنة علي ذلك . ويدخل رمضان شرش في المنافسة بقوة لما قدمه إلي الأعضاء من رؤية في النهوض بالنادي وحل مشاكله وتطوير الخدمات والبحث عن حلول سريعة للأزمة المالية ، كما ظهر محمد جمال هليل بقوة في الانتخابات من خلال طريقته في عرض أفكاره إلي الأعضاء والتأكيد علي إمكان الشباب تقديم رؤية مختلفة. فيما لفت المهندس محمد المغربى الأنظار بقوة بتحركاته المستمرة وطرح أفكاره المستقبلية على الأعضاء عبر الجولات التي يقوم بها ، كما ينافس مهند مجدي بقوة من خلال الشعبية الكبيرة في القطاع الرياضي والتأكيد علي امتلاكه لرؤية للتطوير والتغيير. ولا يزال مروان هشام يؤكد أنه قادر علي مزاحمة منافسيه من خلال جولاته داخل وخارج النادي والتأكيد علي قوة اسرته في حشد الأعضاء من خلال القطاع الرياضي ، وتبقي شيرين منصور «زهرة الانتخابات» المفاجأة والتي تتحرك عبر قطاع السباحة بصفتها احدي بطلاته وتمتلك قدرة كبيرة علي الاقناع تساهم في زيادة قدرتها علي المنافسة. وعلى منصب مراقب الحسابات يتنافس سيف الله مصطفى وأحمد شوقى ويبذل سيف الله مجهودا كبيرا للفوز في الانتخابات مستغلا تاريخه الكبير في مجال المحاسبه وتوليه العديد من المؤسسات .