مع اقتراب موعد عقد الجمعية العمومية لنادى الزمالك والبدء فى العد التنازلى ليوم الانتخابات نشط جميع المرشحين بشكل ملحوظ داخل القلعة البيضاء فى محاولة من الجميع للحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية للفوز بمقاعد إدارة النادى فى السنوات الأربع المقبلة. ورغم وجود أربع جبهات تتصارع داخل النادى للفوز بالرئاسة بداية من الدكتور كمال درويش الرئيس الحالى ومرتضى منصور ورءوف جاسر واشرف السكري، فإن أعضاء النادى بدأوا فى إصدار قوائم خاصة عبارة عن خليط من القوائم الثلاث التى أعلنت وجودها بشكل رسمى داخل النادى على اعتبار أن السكرى مرشح مستقل للرئاسة ويخوض الانتخابات بدون قائمة. وبدأت الأسر وقدامى النادى فى الترويج لتلك القائمة التى خرجت متوازنة تقريباً بين قائمتى الدكتور كمال درويش ومرتضى منصور وبعض المرشحين المستقلين وعلى رأسهم تامر التونسى الذى يحظى بقبول واسع بين أعضاء النادى نظراً لنشاطه المعروف ووجوده الدائم بين أعضاء النادى بالإضافة إلى امتلاكه لبرنامج طموح للقلعة البيضاء يسعى من خلاله لفرض الاستقلالية لكل لعبة دون اختلاط الدعم وميزانية كل قطاع مع الآخر. ولعل تامر التونسى سيكون رقما صعبا بين منافسى العضوية فوق السن خاصة فى ظل رغبة كل قائمة فى ضمه ولكنه فضل الدخول بشكل مستقل وإعلانه جاهزيته للتعامل مع أى قائمة فى حال نجاحه فى الانتخابات. وحتى كتابة هذه الكلمات لم يستطيع أحد من عمومية الزمالك حسم فوز أسماء بعينها سواء على منصب الرئاسة أو أمانة الصندوق وحتى نائب الرئيس، فى ظل تساوى الكفف بين كل المرشحين على هذه المناصب مما يعكس قوة المنافسة وارتفاع مؤشر كل مرشح لدى عضو النادى بفضل البرامج الانتخابية الثرية التى يعتمد عليها سواء كمال درويش أو مرتضى منصور واللذان تصدرا المشهد داخل النادى ومن بعدهما رءوف جاسر وأشرف السكرى وإن كان يوم الحسم هو يوم التصويت ويملك الرباعى فرصا شبه متساوية فى الفوز برئاسة النادي. وجاء إصرار الجهة الإدارية على إقامة الانتخابات فى ملعب حلمى زامورا ليترك صدمة لدى الجميع داخل النادى بسبب الآثار السلبية التى سيتركها وجود عشرات الآلاف والخيام فى توقيت واحد وهو ما سبق وحذر منه أيمن يونس عضو المجلس والذى أكد أن الملعب سيحتاج إلى إصلاح بمبلغ لن يقل عن 300 ألف جنيه مما يعتبر إهدارا لأموال النادى ويمكن تجنبها بإقامة الانتخابات فى مكان آخر. وكان مساعدا مدير أمن الجيزة قد زار بالأمس مقر النادى ورافق كمال درويش وهانى زادة عضو المجلس لتفقد أماكن القيد فى النادى قبل معاينة أماكن نصب الخيام فى ملعب حلمى زامورا لاعتماد الخطط الأمنية الخاصة بتأمين انتخابات النادى نهاية الأسبوع. وفى شأن مختلف سادت حالة من الراحة داخل النادى بعد تعادل فريق الكرة مع نكانا بطل زامبيا سلبياً فى ذهاب دور ال16 لدورى الأبطال الأفريقى وتحقيق الفريق لنتيجة إيجابية ستساعده قبل لقاء العودة والذى سيكون بالقاهرة أو الإسكندرية. ورفض الجهاز الفنى للفريق خوض اللقاء على ملعب استاد الجونة قبل ان يصل خطاب من الكاف يرفض فى الأساس إقامة أى مباراة فى البطولة بملعب الجونة. ومنح الجهاز الفنى لاعبيه راحة سلبية لمدة يومين بعد العودة من رحلة السفر قبل بدء الاستعداد لمواجهة نكانا الأحد المقبل، والتى سيحتاج خلالها الفريق للفوز بأى نتيجة للتأهل إلى مرحلة دورى المجموعات. وأكد أحمد حسام ميدو حزنه لضياع الفوز من فريقه فى لقاء أمس الأول بسبب الأخطاء التحكيمية التى تعمدت إهدار فرص فريقه وكانت تسعى لمنح أصحاب الأرض الفوز بأى شكل من الأشكال. وأشاد ميدو بأداء لاعبيه وخبراتهم التى حسمت نتيجة اللقاء وأدى الجميع بصورة جيدة وفق التكتيك الذى حدده الجهاز الفنى وخرج بالنتيجة التى كان يطمح أليها على أقل تقدير.