أميرة أنور عبدربه: بعد نجاح ثورة25يناير حاول بعض صناع السينما الإستفادة من الحدث وتقديم أفلام تجارية تتناوله ولكنها باءت بالفشل.وبين مؤيد ومعارض من تقديم عمل سينمائي يؤرخ الثورة ويتناولها تحفظ الكثيرون علي ذلك, وكان تبريرهم منطقيا خاصة انهم يرون ضرورة الانتظار حتي يتسني لهم تقديم عمل سينمائي متكامل من الثورة, وهذا لن يتحقق بين يوم وليلة, ولكنه في حاجة إلي مزيد من الوقت.. ولكن للأسف سارعت بعض الأفلام بتقديم أفكار عن ثورة25يناير, بل ان بعض هذه الأفلام التي كانت تصور أثناء أحداث الثورة قامت بتغيير نهاية الفيلم حتي يتماشي مع الأحداث مثل فيلم صرخة نملة بطولة عمرو عبدالجليل, أيضا محمد سعد وبعد سلسلة اخفاقات له في أفلامه السابقة حاول الاستفادة من الثورة وسارع هو الآخر بتقديم فكرة عن اللجان الشعبية التي أفرزتها الثورة من خلال فيلم تك تك بوم, ولكن الفيلم لم يحقق أي نجاح. وهناك أيضا فيلم الفاجومي لخالد الصاوي والذي جسد من خلال الربط بين أحداث25يناير وتعرضه للظلم في حياته من النظام السابق, ولكن لم تحقق تلك التجربة نجاحا بل فشل الفيلم جماهيريا. أما الفيلم الذي لم يتناول تلك الثورة ولكن أقتبس أبطاله بعض الجمل الحوارية منها فهو شارع الهرم الذي فشل فنيا وإن كان قد حقق بعض الايرادات لأسباب أخري, وفيلم أمن دولت الذي ركب موجة الثورة حتي يحقق تعاطف الجمهور وأقحم علي آخر مشاهده بعض المشاهد الحية من ميدان التحرير خلال ال18يوما الأولي, مما أضعف السياق الدرامي للفيلم..