دخلت انتخابات النادى الأهلى بين قائمتى ابراهيم المعلم ومحمود طاهر مرحلة المطبات الصعبة والتركيز فى كسب الأصوات من خلال الجلسات المستمرة مع الأعضاء بفرعى القلعة المراء، بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ويزداد تركيز المرشحين يومى الخميس والجمعة لوجود أكبر عدد من الأعضاء، وتحولت الجلسات إلى ساحة نقاش واستعراض فى القائمتين وبعث رسائل قصيرة للناخبين. وانتقلت دائرة الصراع إلى البرنامج الانتخابى لكل قائمة، حيث رفعت قائمة المعلم شعارها «الأهلى فوق الجميع.. الأهلى لا يباع ولا يشتري»، مما يفتح المجال أمام الأحاديث الجانبية بين الأعضاء لمعرفة المقصود من الشعار، حيث يحمل فى طياته تلميحات كثيرة سيتم الكشف عنها حسبما أكد أعضاء القائمة. بينما رفعت قائمة محمود طاهر شعار «الأهلى فوق الجميع.. تتواصل الأجيال ويستمر العطاء»، فى رسالة تؤكد حرص المرشحين على استمرار انجازات مجالس الإدارات. ويكشف أعضاء القائمتين عن برنامجهما الانتخابى خلال الساعات القليلة المقبلة، وإن كانت المصادر كشفت عن لجوء قائمة المعلم إلى «الاسطوانات» لعرض كل ما يخص المرشحين. وفى ظل الاستعدادات للانتخابات، أعلن أعضاء القائمتين عن ضرورة الحفاظ على مبادئ النادى الأهلى ، حيث أجرى محمود طاهر المرشح لمنصب رئيس النادى الأهلى اتصالا هاتفيا مع شريف المعلم نجل منافسه ابراهيم المعلم أكد خلاله أنه يكن كل احترام لوالده متمنيا أن لا تخرج الانتخابات عن الروح الرياضية ومبادئ القلعة الحمراء. وطالب طاهر خلال المكالمة من نجل المعلم ضرورة فضح كل من يحاول أن يثير أزمة بين القائمتين، مؤكدا أنه لن يسمح بأن يحدث أى تطاول من أعضاء قائمته ضد المعلم وأعضاء قائمته، متمنيا أن يكون رد الفعل بالمثل. ويبرز من قائمة محمود طاهر فى العضوية محمد عبد الوهاب الذى يعتبر فرس الرهان لامتلاكه شعبية كبيرة، وكذلك عماد وحيد الذى يحظى بدعم كبير من الأعضاء لعلاقاته المستمرة معهم لفترات ليست بالقصيرة وحرصه على الوقوف بجانبهم ومساعدتهم فى حل أى مشاكل. أما الدكتور هشام العامرى الذى يمتلك رصيدا من الحب والترحاب بين الأعضاء فتعول عليه قائمة محمود طاهر كثيرا، خاصة، أن شقيقه العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق هو من يضع خطة الانتخابات. وفى قائمة إبراهيم المعلم فقائمته تمتلك وجوها لديها شعبية كبيرة يتقدمهم محرم الراغب الذى أكد أن خبراته وتاريخه الطويل والحافل بالعمل داخل النادى سبب وجوده فى الانتخابات لنقلها إلى الأعضاء. والدكتور محمد شوقى صاحب الخبرة والعلاقة الطيبة مع الأعضاء لديه تاريخ طويل مع الناخبين ودائم التواصل معهم والوقوف بجانبهم. بينما طارق قنديل الذى يمتلك قاعدة عريضة من المحبين والأعضاء الذين يرون فيه المنقذ للقلعة الحمراء من أزماته وفى مقدمتها الناحية المالية، خاصة وأنه يمتلك رؤية فى التطوير وزيادة الموارد. والثنائى محمد سراج ومحمد الجارحى لفتت تحركاتهما أنظار الجميع داخل النادى الأهلى لسيرتهما الذاتية المميزة وامتلاكهما رؤية فى التطوير بالإضافة إلى علاقة أسرتهما القوية بالنادى الأهلي.