دخلت انتخابات النادى الأهلى فى مرحلة الجد واشتعل السباق فى الأيام الأخيرة بعد اتضاح الصورة بشكل كامل ووضوح المشهد الذى سيطرت عليه الضبابية فى الفترة الماضية.. أعضاء القلعة الحمراء بدوا يستشعرون بوجود سباق انتخابى على أرض الواقع يوم الجمعة الماضى عنما احتشدت قائمة المهندسين محمود طاهر وإبراهيم المعلم داخل مقر النادى بالجزيرة وسط انصارهم وتعالت اصوات التصفيق الحار والتأييد المطلق كلا على حسب انتماءه ورغباته وتفضيله لقائمة دون أخرى.. الملاحظ ان قائمة المعلم بدأت تكشر عن انيابها بعد فترة من الصمت المؤقت حيث اعتاد الجميع على مشهد دخول المعلم ومصافحته لأعضاء قائمته والحديث لفترة قصيرة أمام انصاره الا ان المشهد اختلف يوم الجمعة وهو اليوم الأكثر حضورا من حيث عدد الأعضاء داخل مقر الأهلى حيث ظهر المعلم فى صورة مختلفة عندما استشعر ان هناك انتخابات ستقام فى موعدها وبدا فى حشد انصاره وظهر معه تيسير الهوارى كداعما له ولاقى وجود محرم الراغب المرشح على منصب النائب فى القائمة تصفيقا حارا من جانب الأعضاء وترحيبا من أعضاء القائمتين وأعلن الراغب عن استمراره فى خوض السباق الانتخابى لتقديم خبرته التى تصل إلى 24 ساعة فى العمل الإدارى ما بين عضوية المجلس والعمل كمديرا عاما للنادى ليقطع الطريق أمام الأصوات التى كانت تشير إلى وجود رغبه لديه للابتعاد عن السباق بسبب تعرضه لأزمة صحية فى الفترة الأخيرة وانتشر الأمر بصورة سريعة فى القلعة الحمراء الا أن الراغب رد عمليا ونظريا على شائعة ابتعاده عن السابق على مسافة قصيرة لست قائمة محمود طاهر وكالعادة كان السفير نور فى مقدمة الحاضرين وظهر بعض اللاعبين القادمى ليعلنوا تاييدهم للقائمة وفى مقدمتهم محمد عمارة ومحمود صالح وشطة وماهر همام بجانب اللواء محمود علام والذى طالب الأعضاء بعودته لمنصب مدير عام النادى فى حالة نجاحه.. المهندسان «المعلم وطاهر «لم ينسحبا سريعا من النادى كما كان معتادا فى الفترة الماضية بل ظل الثنائى لفترة طويلة حيث توجه المعلم إلى حمام السباحة فى جولة مع أعضاء قائمته بينما عقد طاهر جلسة فى ملعب الاسكواش مع محمد عبدالوهاب المرشح على منصب العضوية.. كلا المرشحين على منصب الرئيس طالبا أعضاء قائمتهما بالتواجد بين الأعضاء وعدم الاكتفاء بيوم الجمعة فقط وان يتم التركيز على تخصيص يوم الخميس لأهلى مدينة نصر للجلوس مع الأعضاء والتعرف على مقترحاتهم ايضا ابرز اللقطات غياب المستشار عبدالمجيد محمود والذى تواجد على مدار يومين مع قائمة محمود طاهر.. ورغم وجود حالة من الود بين المرشحين من الناحية الشكلية من خلال التصافح والتعانق الا أن هناك حربا خفية تدار بين الجبهيتن وضرب تحت الحزام حيث تسعى كل قائمة إلى بث نسبة كبيرة من المعلومات السلبية عن الاخر منها ما هو صحيح ومنها ما هو سلبى كما توقفت قائمة طاهر عند عدد انصار المعلم مؤكدين انه يستعين بمجموعة من خارج النادى أيضا ظهر مجدى عبدالغنى وكأنه يعزف منفردا فى السباق بعيدًا عن باقى المرشحين. إبراهيم المعلم قال إن قائمته لا تنتمى لأى حزب سياسى لكن انتماءها فقط للقلعة الحمراء.وألقى المعلم كلمة أمام أعضاء الجمعية العمومية بالأهلى اليوم الجمعة بفرع الجزيرة، أكد فيها أن قائمته لديها خبرات كبيرة فى العمل الإدارى لاسيما الثنائى محمد شوقى ومحرم الراغب، مشيرا إلى أن الأزمة المالية بالأهلى هى التحدى الأكبر أمام قائمته حال نجاحها فى الانتخابات بجانب المحافظة على مكانة الأهلى هى أيضا تحد آخر أمام القائمة وعلى أعضاء الجمعية العمومية اختيار الأنسب والأصلح للمرحلة القادمة...المعلم حرص على توصيل رسالة انه يحترم توجهات الجميع واراءهم ولكن سيعمل على الابتعاد عن الجانب السياسى والتركيز على خدمة الأعضاء. محمود طاهر تحدث فى الكثير من الأمور المهمة مع انصار قائمته خلال ندوة الجمعة حيث ركز فى حديثه على عودة جميع أولاد النادى الذين يشاركون فى أندية أخرى وقال أن البعض يتساءل اين البرنامج الانتخابى؟ ولكن المؤكد أن هناك برنامج انتخابياً قوياً يتضمن علاج بعض السلبيات داخل النادى ولكنه سوف يكشف عنه صراحة فى آخر اسبوع قبل موعد الانتخابات منعا لسرقة افكاره وقال: آخر أنه لن يقصى أيا من أبناء النادى حال نجاحه فى الانتخابات المقبلة المقرر لها 28 و29 مارس الجارى. وأضاف أن مسألة ابتعاد الثلاثى سفير نور والعامرى فاروق وحسام بدراوى عن النادى فى فترة ما أحزنته كثيرا. وقال إن الحرب التى دارت بين مجلس حسن حمدى والثنائى طاهر أبوزيد والعامرى فاروق فى الفترة الماضية أحزنته كثيرا، خاصة أنهما من أبناء النادى ولا يليق كل هذه المعارك.وتطرق إلى الحديث عن ازمة الاتراس مؤكدا انه سوف يعمل على التواصل معهم من أجل معرفة من هم الألتراس ؟فإلى الآن يوجد مجموعة قدمت أداءًا جيدًا من خلال مساندة الأهلى ولكن هناك دخلاء بينهم.
