كشفت وثائق ومقابلات خاصة بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن أن فريق أبحاث من الوزارة يدرس حركات جسد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وغيره من زعماء العالم من أجل التنبؤ بشكل أفضل بأفعالهم وتوجيه سياسة الولاياتالمتحدة. صحيفة «يو إس إى توداى» الأمريكية، ذكرت فى تقرير نشرته أمس على موقعها الإلكترونى أن مشروعا يدعمه مكتب التقييم النهائي، وهو مركز أبحاث يقدم تقارير لوزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، يستخدم مباديء تحليل أنماط الحركة لتوقع الطريقة التى سيتصرف بها الزعماء. وأوضحت أن صناع السياسة الأمريكية يسعون إلى أية ميزة يمكن أن يجدوها فى الوقت الذى يحاولون فيه ترقب ما سيقوم به بوتين، مشيرة إلى أنه بحسب سجلات فإن المكتب دعم عمل برندا كونورز، وهى مديرة مشروع (بادى ليدز) وزميل لها حيث دفع نحو 300 ألف دولار منذ عام 2009 لخبراء بالخارج للعمل معها. وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا من عمل كونورز تضمن تقريرا فى عام 2008 لمكتب التقييم النهائى بعنوان «الحركة، المخ، صناعة القرار، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين». وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية رفضوا التعليق، إلا أنهم أكدوا اشتراك المكتب فى الأمر وأن بوتين من بين الزعماء الأجانب الذين تجرى دراستهم.