أعلن الجيش الإسرائيلى إن البحرية الإسرائيلية احتجزت سفينة فى البحر الأحمر أمس تحمل عشرات الصواريخ المتطورة المصنوعة فى سوريا وفى طريقها من إيران إلى جماعات فلسطينية فى قطاع غزة. واضاف أن سفينة الشحن (كلوس سي) كانت ترفع علم بنما وصعدت إليها القوات الإسرائيلية بينما كانت تبحر فى المياه الدولية. وأشار إلى أنه لم تكن هناك مقاومة من الطاقم المؤلف من 17 فردا وأنه سيتم إحضارها إلى ميناء فى إسرائيل فى غضون أيام. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن السفينة محملة بقذائف صاروخية من طراز (أم302)، وأوضحت إن القذائف الصاروخية نقلت جوا من مطار دمشق إلى إيران "حيث تم تحميل سفينة بالقذائف وإخفاؤها فى أكياس للاسمنت ". وأضافت الاذاعة أن السفينة أبحرت من إيران إلى العراق ومنه إلى ميناء بور سودان السودانى حيث استولت عليها إحدى الوحدات الخاصة لسلاح البحرية الإسرائيلى على الحدود بين اريتريا والسودان. ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية فى حكومة حركة «حماس» المقالة إن إعلان إسرائيل يستهدف "تبرير الحصار المفروض على غزة وفى ظل حديث بعض المؤسسات الشعبية فى أوروبا عن نيتها الإبحار إلى القطاع لفك الحصار". وشكك المتحدث باسم الوزارة إسلام شهوان فى بيان له، فى الرواية الإسرائيلية بشأن ضبط السفينة، مشيرا إلى أن "البحر كله مغلق ومحاصر من قبل البحرية الصهيونية ولا تستطيع أية سفينة الإبحار لأنها ستتعرض للاعتقال ".