سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضايا مهمة فى انتظار وزير الطيران الجديد تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين .. مطالب العاملين
مشكلات الطيران الخاص.. استعادة ريادة مصر فى التدريب على الطيران
ملفات عديدة تنتظر وزير الطيران المدنى الجديد الطيار حسام كمال.. هذه الملفات تتطلب ترتيبا للأولويات فى ظل الظروف الراهنة لترشيد النفقات وتعظيم الايرادات، كما تحتاج إلى رؤية شاملة للتعامل معها للحفاظ على المكاسب التى حققتها منظومة الطيران المصرى. مطالب العاملين.. ملف شائك يحتاج للتواصل المباشر فى مواقع العمل والتعامل معه بشفافية ووفق جداول زمنية محددة ولوائح تحقق العدالة للجميع (ماليا) بالحد من (التفاوت الكبير) فى الأوضاع المالية بين العاملين أو (وظيفيا) بالنسبة للترقيات أو السفر للخارج دون مجاملات.. أما العاملون فمطالبون بمراعاة الظروف التى تمر بها البلاد والتوقف مؤقتا عن المطالب الفئوية لحين تحسن الاوضاع. تطوير منظومة الاداء ورفع كفاءة العنصر البشرى لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين بالمطارات المصرية خاصة مطار القاهرة الذى يحتاج إلى (حزمه) كاملة من الخدمات وهنا نقترح إمكانية عمل (ستاندرد بوك) أى كتاب بالمواصفات القياسية لمستوى الخدمات يطبق بجميع المطارات واجراء (استطلاعات دورية) لآراء المسافرين بصفة شهرية فى كل مطار لقياس مستويات الاداء وتقييم الخدمات. إسناد المناصب القيادية للاكفاء من ذوى الخبرة والشباب وليس لأهل الثقة والغاء مناصب المستشارين بالشركات والهيئات. تطوير وتحسين الخدمات بمصر للطيران، التى تراجعت إلى حد ما أخيرا، وتحديث اسطول الطائرات من الملفات المهمة ونحن على ثقة من أن الطيار حسام كمال لديه رؤية متكاملة لهذا الملف، حيث كان رئيسا للشركة القابضة لمصر للطيران قبل توليه الوزارة. استمرار تطوير منظومة المطارات ومشروع مدينة المطار وسداد أقساط القروض التى حصلت عليها الوزارة من مؤسسات التمويل الدولية فى مواعيدها يمثل تحديا خلال المرحلة المقبلة. دعم التواجد المصرى فى إفريقيا بفتح اسواق جديدة وزيادة التعاون مع الدول الإفريقية فى كل أنشطة الطيران من خلال رؤية شاملة تناسب المتغيرات الحالية. السماوات المفتوحة من الملفات الشائكة هناك آراء تطالب بفتح مطار القاهرة امام جميع شركات الطيران الاجنبية دون قيود، ولكن ذلك يحتاج لدراسة متأنية لأن كل دولة لها ظروفها ومصالحها التى يجب أن تكون فى المقدمة مع تقييم التجربة الحالية لفتح السماوات بالمطارات السياحية المصرية بكل جوانبها الايجابية والسلبية وتأثيرها على الشركات المصرية، وفى مقدمتها مصر للطيران وحصتها فى الاسواق. استعادة ريادة مصر الاقليمية فى مجال التدريب على مختلف تخصصات الطيران التى تراجعت (كثيرا) امام اكاديميات الطيران بدول عديدة بالمنطقة من خلال رؤية جديدة لانشطة الاكاديمية المصرية لعلوم الطيران وفتح المجال امام الاكاديميات المصرية (الخاصة) للتدريب على الطيران بما يسمح بالمنافسة التى تصب فى النهاية لمصلحة الاقتصاد القومى. مشكلات الطيران الخاص فى مصر تحتاج إلى حلول غير نمطية وسريعة لانقاذ هذا النشاط الذى يوشك على الانهيار باعتباره أحد أجنحة منظومة النقل الجوى. نقطة أخيرة لابد من الاشارة اليها والاشادة بها، وهى الدور الكبير الذى قام به المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران السابق فى قيادة منظومة الطيران فى ظروف بالغة الصعوبة بذل خلالها جهودا غير عادية فى الحفاظ على استمرار منظومة التطوير كما نجح فى التواصل المباشر مع العاملين، فتراجعت المطالب الفئوية والاحتجاجات، وهو ما يستحق توجيه التحية له ولجميع العاملين بالطيران المدنى على دورهم الوطنى.