يكثف المهندس إبراهيم محلب المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة مشاوراته لإعلان الأسماء النهائية المرشحة لتولى الحقائب الوزارية، ومن المنتظر دمج بعض الوزارات لتعود، كما كانت من قبل مثل الثقافة والآثار، والشباب والرياضة، ويمكن دمج وزارة التعليم العالى فى البحث العلمى باعتبار أن الوزارتين متداخلتان من حيث الهدف، ويوجد رباط وثيق بين طبيعة الأبحاث فى الجامعات، ومراكز البحوث المتعددة. وتنتظر الحكومة الجديدة ملفات ساخنة أبرزها ملف الأمن بعد أن تزايدت أعمال الإرهاب بشكل كبير، ويتم استهداف رجال الشرطة كل يوم، وتقع تفجيرات هنا وهناك، علاوة على الفوضى العارمة فى الشوارع، وتراجع أداء المرور.. أيضا عادت المطالب الفئوية والاعتصامات والاحتجاجات، ومن فئات يرتبط عملها بصحة المواطنين كالأطباء، ولا أدرى أين وزارة الصحة ونقابة الأطباء مما يحدث فى هذه المهنة الإنسانية؟.. والحكومة لن تستطيع فى ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية أن تحقق هذه المطالب، وكذلك ما يتعلق بالحدين الادنى والاقصى للأجور والتعيينات الجديدة بقطاعات الدولة. من هنا يجب أن يعى وزراء حكومة محلب الجدد والقدامى أن الاستعانة بهم فى هذه المرحلة الدقيقة تكليف، وليست تشريفا، وأن امامهم اعباء كثيرة تتطلب مضاعفة الجهد، وانخراط الكل فى منظومة واحدة هدفها الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين ونشر الأمن والأمان فى ربوع البلاد. لمزيد من مقالات أحمد البرى