رغم الحشد المستمر من جماعة الاخوان الإرهابية لخروج أنصارها بكثافة بمناسبة يوم الطالب العالمي، أمس، فإن الشوارع الرئيسية، والميادين العامة لم تشهد إلا أعداد قليلة من أعضاء التنظيم فى عدد من المحافظات، سرعان ما تلاشت بعد ظهور قوات الأمن، وتصدى الأهالى لهم. ففى الفيوم وقعت اشتباكات بالطوب والحجارة بمدخل شارع البوستة بين الأهالي، ومسيرة لعناصر من جماعة الاخوان، وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة والطوب. وفى المنوفية، تمكنت القوات الأمنية من فض مسيرة للعشرات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية خرجت قبيل صلاة الجمعة من قرية ميت شهالة مركز الشهداء وألقت القبض على 3 من عناصر الجماعة. وصرح اللواء سعيد توفيق أبوحمد مدير الامن، بأن جميع مدن ومراكز المحافظة الأخرى لم تشهد أية مسيرات والهدوء يسود جميع الميادين والشوارع الرئيسية والمنشآت الحيوية وسط وجود أمنى مكثف من رجال الشرطة. وفى الشرقية، نظم عناصر وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية عدة مظاهرات، بعدد من مدن و قرى محافظة الشرقية. وقد خرجت المظاهرات فى قرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى الذى يحاكم أمام القضاء بتهمة التخابر والهروب من السجن، ومدن أبوكبير وفاقوس والعاشر من رمضان و الزقازيق ومنيا القمح وكفر صقر والحسينية. وفى السياق نفسه، شهدت محافظة الشرقية، حالة استنفار بين قوات الشرطة، وتكثيف الوجود الأمنى حول المنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة، تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وفى السويس، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على مسيرة تابعة لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الكويت بحى الأربعين بالمحافظة. وقال مصدر أمنى : إن الشرطة قامت بتفريق مسيرة للعناصر الإرهابية بعد قيامهم بإطلاق الألعاب النارية والحجارة والخرطوش على القوات.