ربما لأول مرة تتسرب فتوى »جهاد النكاح« من بلادنا لتصل إنجلترا بعد توجه عدد من البريطانيات الى سوريا من أجل الزواج من جهاديين بريطانيين يشاركون فى قتال بشارالأسد؟! هذا بالضبط ما تناقلته صحيفة الديلى ستار الإنجليزية أمس الأول حيث قالت إن 4 بريطانيات على الأقل من بورتسموث ولندن، توجهن إلى سوريا للزواج من بريطانيين منذ بدء الحرب، بينما تربط عشرات البريطانيات علاقات »افتراضية« - يعنى عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعى بجهاديين بريطانيين آخرين فى دمشق. وكانت السلطات الانجليزية قد أوقفت طالبة بريطانية تدعى نوال مسعد الشهر الماضى فى مطار هيثرو كانت تحاول تهريب 16 ألف جنيه استرلينى من أجل دعم أنشطة إرهابية بسوريا ..إلى هنا انتهى خبر الصحيفة البريطانية وإذا كان »نكاح الجهاد« عبارة عن فتوى مجهولة المصدر اخترعها نظام بشار الأسد عام 2012 فى اطار سعيه لإلصاق تهمة عدم الانتماء لسوريا بالمعارضين الا أن أمنيته تحققت الآن حتى وصل الحال إلى وجود نسبة كبيرة من الارهابيين والمرتزقة تحارب هناك ضد الدولة والمواطنين أنفسهم وهو ما ينكأ جرحا يبدو أنه غائر من فوضى الجهل بالدين أصاب الأمة وللأسف يحقق سعى أعداء الإسلام الذين يطبقون ما قاله المفكر الصينى صاحب كتاب فن الحرب »فرقهم تغلبهم«؟! لمزيد من مقالات ◀ أيمن المهدى