شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس هبوطا جماعيا لغالبية مؤشرات السوق وسط موجة بيعية من قبل المتعاملين. خاصة المصريين والعرب في ظل حالة القلق التي بدأت تظهر وسط أوساط المستثمرين مع اقتراب ذكري ثورة يناير بالاضافة الي اجتياح السوق موجة جني أرباح سريعة بعد الارتفاعات التي شهدهتها البورصة خلال أولي جلسات الاسبوع, حيث هبط المؤشر الرئيسي للبورصة أمس بنسبة0.9% ليغلق محققا3868.4 نقطة وسط تعاملات متوسطة صاحبها موجة بيعية, وكسبت الأسهم5.2 مليار جنيه من قيمتها السوقية خلال تداولات الأسبوع الجاري ويتوقع خبراء السوق أن يشهد الاسبوع المقبل حالة من القلق والخوف لدي المتعاملين في ظل الاحداث الحافلة التي سيشهدها من افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الشعب والذكري الأولي لثورة25 يناير مع استمرار الاسهم في مواصلة سلسة جني الارباح والتراجع للوصول إلي مستوي3700 نقطة ومن المتوقع ان تتماسك السوق عند هذا المستوي علي أن يعاود الصعود مرة اخري لمستوي3900 نقطة ثم يستهدف بعد ذلك مستويات أعلي وهي4400 نقطة. وأكد الخبراء أنه كلما اقتربنا من25 يناير زاد الحذر نسبيا في السوق لحين مروره بسلام متوقعين أن تشهد السوق إستقرارا في قيم وأحجام التداولات عند نفس معدلات الاسبوع الجاري وأنه في حالة مرور الأحداث بسلام سيشهد ارتفاعات كبيرة تصل بالمؤشر الرئيسي لمستويات عالية.