كتب عمرو فوزي: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية امس تراجعا طفيفا لغالبية قطاعات السوق نتاج حركة تصحيحية متوقعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها السوق خلال الفترة المقبلة. حيث شهدت السوق اتجاه غالبية المتعاملين الي سياسة المضاربة والبيع لجني ارباح سريعة بعد الارتفاعات التي شهدتها غالبية الاسهم املين في معاودة شراء هذه الاسهم مرة اخري بعد تراجعها لاسعار اقل من اسعار البيع, وقلصت مشتريات الاجانب والعرب من تراجعات السوق بشكل ملحوظ حيث شهدت تعاملاتهم صافي شراء لتبلغ صافي مشتريات الاجانب22 مليون جنيه كما بلغ صافي مشتريات العرب84 مليون جنيه بينما اتجه المتعاملون المصريين الي سياسة البيع لجني ارباح سريعة لتبلغ صافي مبيعاتهم106 ملايين جنيه, كما خيم التراجع علي أداء مؤشرات البورصة وسط عمليات جني الارباح والتي ظهرت بوضوح في اسهم القطاع المصرفي بعد سلسلة من الارتفاعات استمرت أكثر من5 جلسات, بينما واصلت أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة هبوطها تأثرا بعمليات إعادة هيكلة المحافظ للمستثمرين الافراد في الجلسات الاخيرة من العام. وسط تعاملات جيدة بلغت1,33 مليار جنيه تضمنت410 ملايين جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة0,76% ليصل إلي6943,38 نقطة, ويقترب من تخطي حاجز ال7000 نقطة والذي من المتوقع ان يتخطاها خلال الايام المقبلة ويري خبراء التحليل الفني ان السوق اذا استطاعت ان يتخطي هذه النقطة ستشهد موجة انطلاق كبيرة الي مستوي جديد.