مصر أم الدنيا وهتبقى كل الدنيا ، مصر الخير والسلام أرض النبيين ومهد الحضارات , مصر الفراعنة التى دحرت الاستعمار تلو الاستعمار مصر الأبية الشامخة التى هزم على اعتابها كل من حاول النيل منها من الغزاة والطامعين منذ عهد الفراعنة مرورا بكل الغزاة المستعمرين من الهكسوس والانجليز والفرنسيين واليهود وغيرهم . مصر أم الدنيا وستظل قد الدنيا برجالها الشامخين المخلصين من ابنائها الوطنيين الافياء ، مصر رائدة الشرق الأوسط وأم العرب جميعا؛ مصر مصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول وعبد الناصر والسيسي مصر أم كلثوم وعبد الحليم ، مصر مصطفى إسماعيل وعبد الباسط ، مصر زويل ونجيب محفوظ ، مصر حسن شحاته ، والخطيب ، مصر الزراعة والصناعة والحضارة والعلوم مصر الأزهر ، والسيد والنيل وقناة السويس والسد العالي. ستعود مصر وستولد من جديد فتية أبية قوية برجالها الذين رضعوا من نيلها ونهلوا من علومها وتربوا فوق ترابها وأكلوا من خيرها وحموا أرضها بدمائهم وحاربوا ضد الظلم والطغيان ولصوص الثروة التي اغتصبوها وتحالفوا مع اعدائها من أجل بيع مصر وتقسيمها واضعاف جيشها المتماسك المترابط ورجاله الذين يذوبون عشقا فى حبها فحفظوها واستردوها من المستعمرين الجدد بأسم الدين . ستعود مصر الزراعية المصدرة للعالم قمحها وقطنها وفولها وعدسها وبصلها كرائدة فى العمل الزراعى وستكتفى برغيفها وتستمد قوتها فمن يفقد قوته تضعف قوته وصناعيا ستكون إحدي القلاع الصناعية الكبرى بفضل خبرة رجالها ومصانعها وستصدر مصر انتاجها إلى الجميع وستكون أحد النمور كالهند والصين واليابان ولم لا وهى تملك كل المقومات التى تؤهلها لتبوء هذه المكانة عالميا . ستدحر مصر الارهاب كما دحرته سابقا وستدحر الغزاة الجدد الطامعين فى تقسيمها وتركيعها لكن مصر لن تركع أبداً والتاريخ خير شاهد فكل من ارادها بسوء قصمة الله وصدق رسولنا الكريم إذ قال أتخذوا من مصر جندا فهم خير أجناد الأرض ولن تفلح معها كل المؤامرات التى تحاك من امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وبعض ابناء مصر الفاسدين المرتشين الذين تحالفوا مع المستعمر الجديد قابضين ثمن بخس لبيع أم الدنيا التى ستعبر الماضى الصعب ولن يطول مرضها وستتعافى منه قريبا لتكون إحدى الدول الكبرى المؤثرة على مستوى العالم أجمع وليس علي مستوى الوطن العربى والشرق الأوسط فحسب . لمزيد من مقالات فهمى السيد