علي الثوار والشعب كله أن يصبروا حتي تتحقق أهداف الثورة.. وعلي أصحاب التيار الديني أن يصبروا بعدما أتت بهم الانتخابات إلي صدارة المشهد السياسي علي هذا الابتلاء أو هذا الاختبار الصعب.. وعلينا أن نصبر عليهم.. وعليهم أن يصبروا علينا.. وألا يلتفتوا الي من يتشكك في قدرتهم علي الحكم.. خاصة أنهم أعلنوا مرارا أنهم يؤمنون بأن الحكم مشاركة لا مغالبة... عشرات الرسائل المؤيدة والمعارضة والمتحفظة وغيرها.. منها في انتظار الحرية والعدالة.. د. عماد إسماعيل.. بعد فوز التيار الإسلامي في الانتخابات بأغلبية مريحة تجعله علي رأس النظام, أكد الإسلاميون في المغرب وتونس أنهم يتعاملون مع أنصارهم علي أن الحكم مسئولية ملقاة علي عاتقهم من جانب الناخبين وليس تكليفا إلهيا لإدارة شئون الناس, ويعتبرون أنفسهم تحت الدستور والقانون مما يعني أنه سيتاح لأفكارهم الإسلامية التنافس بطريقة سلمية مع الأفكار الأخري المتخاصمة الي جانب إعلانهم أنهم لن يفرضوا قواعد سلوكهم في الملبس والمأكل والمشرب علي سائر المواطنين.. وحول الشكوك المثارة عندنا.. يتساءل كاتب الرسالة: هل سيقبل الإسلاميون أن يتساووا من ناحية القيمة السياسية والمعنوية مع الأحزاب المدنية المختلفة معهم؟. وماذا عن علاقاتهم بأتباع الديانات الأخري في المجتمع؟ أم أنهم يرون أن أفكارهم هي المنقذ الوحيد للمجتمعات لأنها أفكار الخير: أما ما عداها فكله شر؟! ثم هل تعي التيارات الإسلامية أن الدولة بمفهومها العصري ليست ملكا لأي دين بل ملك لمواطنيها.. دعونا ننتظر؟.. ولو تشددوا؟! أ. محمود عمرو... لا شك أن الإخوان والسلفيين لو اتبعوا سماحة الإسلام من خلال شعار الدين المعاملة فإنهم سيجدون أن المصريين جميعا مؤيدون لهم.. ذلك أننا أمة وسط.. ويسروا ولا تعسروا أما اذا اتبعوا التشدد كما يحدث في بعض الدول.. فلن يستمروا كثيرا.. فنحن نتطلع لدولة مثل ماليزيا ونرفض أن نكون أفغانستان أو الصومال.. ويشير الي سماحة الشعب المصري من خلال حديث بينه وبين صديقه المسيحي حينما أخبره أنه أعطي صوته لمسلم ومسيحي.. فرد المسيحي بأنه أعطي صوته الي اثنين مسلمين.. والخطأ في العفو د.وجيه المالكي يتنازع مصر الآن تياران.. الأول يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية والمتشددون لا يرون في الشريعة إلا إقامة الحدود!! والتيار الثاني يرفض تطبيقها؟! لأنه لا يري فيها أيضا إلا إقامة الحدود؟! ويشير كاتب الرسالة إلي حديث رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ادرأوا الحدود ما استطعتم.. فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة, وان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوقف اقامة حد السرقة في عام الرمادة عندما اشتد القحط علي المسلمين.. مشيرا الي أن المراد من تطبيق الشريعة هو العمل الجاد والواجبات والعدالة والمساواة.. ثم إن العالم الآن يشهد تظاهرات ضد الرأسمالية وربما يعجل ذلك بسقوطها كما سقطت الشيوعية منذ عدة سنوات, ولم يتبق للعالم إلا النظام الوسط, وهو النظام الإسلامي.. وكذلك جعلناكم أمة وسطا.. ولا حل إلا النظام الوسط.. وهنا أقول إذن شعار الإسلام هو الحل أصبح أمرا واقعا ولابد أ يكون منهجا للعمل الجاد المخلص لوجه الله والوطن.. وإن كنت مازلت أعتقد أن خلط الدين بالسياسة فيه إساءة للدين, وذلك لأن السياسة ليست دائما لعبة نظيفة, وهذه هي الاشكالية الحقيقية؟ دعونا ننتظر ونري! والفريقان المتنازعان د.أيمن منسي.. يقول: اللهم إليك وحدك أشكو حالي وبني جلدتي الذين هان عليهم البلد فتقاسمه فريقان بعناد شديد!! وضيعا أمله وأملنا في وطن يستحق أن يقود الدنيا!! كل فريق يشعر بقوته ولا يهمه كيف سيصبح الحال اذا انتصر وفاز علي أنقاض أمة لا قدر الله وأنا بينهما والكلام لكاتب الرسالة.. أعلن رفضي لكليهما وعدم رضائي.. وكما يقول الكتاب أ. أمير الفونس.. يؤكد عدم لجوء الأقباط الي الخارج حيث إن الكتاب المقدس يعلمنا اللجوء الي الله في كل أمور حياتنا, والتاريخ أيضا خير شاهد علي هذا الأمر, بمواقف متعددة لزعماء أقباط وطنيين رفضوا بشدة هذا الموضوع.. لذلك فأي إنسان يكرر هذه المقولة لا يريد خيرا لوطننا الغالي الذي يعيش فينا.. ودعوة للجميع عميد م. يسري الشامي سواء من الشباب أو السياسيين أو الاقتصاديين أو غيرهم, أن تكون النيات صادقة لوجه الله في تحركاتهم وأقوالهم وأفعالهم وأن تكون خدمة مصر هي فعلا مأربهم وهدفهم المهم والأعلي في هذه الفترة الحرجة, ويقول: حفظ الله مصرنا الغالية من كل فرد أو حزب أو جماعة ينصرف لمآرب شخصية أو أهداف خفية.. فالله علي كل هؤلاء قدير.. وحول التيار الإسلامي ووضع الدستور.. لكل الناس د.عادل القاضي.. الدستور هو وثيقة عليا من الثوابت الوطنية تقرر حقوق كل المصريين باختلاف أطيافهم ومعتقداتهم الدينية والسياسية.. إذن من المنطقي أن تصيغه لجنة توافقية تمثل كل أطياف الشعب ولا يترك لتيار سياسي واحد حتي ولو كان أغلبية!! والا سيكون دستورا معبرا عن الفئة التي وضعته وليس كل الشعب.. واذا لم تنجح هذه الفئة في الانتخابات المقبلة وأتت فئة أخري فقد ترغب في وضع دستور آخر يناسب رؤيتها السياسية! ويتساءل هل من المعقول أن يتغير دستورنا بعد كل انتخابات؟ والتناقض الكبير الشيخ محمد عبدالتواب معترضا علي استحداث مسميات جديدة في الإعلام بين المصريين لم تكن شائعة بينهم مثل السلفيين, والإخوان.. الخ!! مما أدي الي أن تختلف القلوب ويحدث الشقاق كما حدث في الانتخابات أخيرا, ويذكر الجميع بقول الله تعالي وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين, صدق الله العظيم].. وحديث الشرعية د. أحمد الجيوشي.. بعد فوز التيار الديني الساحق في الانتخابات نشبت أزمة حقيقية, حيث بدأت فرق من العلمانيين والليبراليين واليساريين المصريين في حشد بعض الآراء التي تقول إن الميدان سيظل موجودا حتي بعد الانتخابات, وهو وضع جد خطير!! حيث يتنازع الشرعية فريق اسلامي اختاره الشعب وحاز شرعيته وآخر ليبرالي خسر الانتخابات, ويعتقد أن شرعية الميدان تعلو علي شرعية الشعب والخوف اذا احتكم الفريقان للشارع وتصادما في الميدان وقتها ستكون مصر أشبه بلبنان أخري!! والمؤسف أن هؤلاء الليبراليين يستغلون فزاعة الاسلاميين ويلعبون علي وتر المخاوف المحتملة من نشوء الدولة الدينية بعد فوز الإسلاميين, مع ان الإسلاميين يؤكدون دوما موقفهم الثابت من أنه لا توجد ولم توجد يوما تلك الدولة الدينية في تاريخ الإسلام.. وليعرف الجميع أنه لا مجال لقوي شرعية أخري غير شرعية الصناديق والشرعية الشعبية والشرعية الدستورية!! أما الشرعية الثورية التي يتحدث عنها البعض فلايمكن أن يغتصبها فصيل من الشعب دون آخر ما دمنا نتحدث عن ثورة شعب.. أما لو كان الجيش هو من قام بالثورة كما حدث في1952 فالشرعية الثورية تكون له ولكنها شرعية لايمكن أن تستمر طويلا ولابد من عودتها للشعب عن طريق الانتخاب والدستور... ورسالة الشعب والنخبة أ. شوقي فودة.. أثبتت الانتخابات أنه ليس هناك نخبة ولكن هناك شعبا واعيا يقود الأحداث بفطنة والنخبة تلهث وراءه.. فالشعب هو المعلم والقائد وهو النخبة الحقيقية.. والمرجعية الدينية محمد محروس محمد.. وقارئ يرتجف رعبا وخوفا حسب تعبيره!! علي مستقبل مصرنا الغالية في ضوء ما يحدث من أفعال وأقوال التيار السلفي الذي يعتقد أعضاؤه أنهم يطبقون شرع الله وأنهم هم المسلمون حقا وأن غيرهم ليسوا علي الطريق الصحيح! ويسألهم أين كانوا قبل ثورة يناير؟ ويطالب الأزهر الشريف بالتصدي لهذا التيار بكل قوة وتفنيد مزاعمهم ومناقشة أفكارهم بكل وسائل الإعلام, حتي يعرف الناس حقيقة مواقفهم.. ويتوجه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بضرورة مواجهة هذه الظاهرة وأن تقصر المرجعية الدينية علي المؤسسات الدينية بالدولة دون غيرها, واتخاذ إجراءات رادعة لأي تيار خارج هذه المؤسسات, وأقول لكاتب الرسالة: هون عليك ياسيدي ولا داعي للانزعاج.. فالأزهر يعرف تماما دوره وقدره وليس أدل علي ذلك من الإشارة الي موقف الأزهر أخيرا عندما ظهرت علي الساحة جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي رفضها تماما قبل أن تبدأ مهامها كما أعلنت في شهر فبراير المقبل!.. وأمامنا أمران الشيخ محمد عبدالتواب مشيدا بوثيقة الأزهر التي جاءت في وقتها الصحيح, حيث ان كل جماعة تحاول لفت الانتباه لفكرها بالدعاية الباهظة, وحان الوقت لتوحيد جهودنا للإنماء والائتلاف.. وإشارة الي قول الله سبحانه وتعالي في سورة آل عمران ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم صدق الله العظيم. وتحت مظلته أ. نيللي الحفناوي مطالبة بأن تكون التوجهات الدينية تحت مظلة الأزهر ومراقبته.. وذلك حتي لا نري مرة أخري مسيرات تطالب بالمسلمين الجدد أو جهلا باسم الدين في الموالد أو غلوا يخيف المسلم قبل المسيحي من شرائع الله السامية.. وأيضا حتي لا نسمع شعارات بن لادن مرة أخري في الميدان! ويا أئمة التطرف أ.يحيي حجازي.. ليعلم أئمة التطرف الديني من الجانبين المسلم والمسيحي أن مصر ضاقت ذرعا بتصرفات بعض أبنائها الغافلين عن المخاطر والتحديات المحيطة بنا.. وانها مع التدين الايجابي الذي يحقق البناء والتعمير ويوجد شبابا أقوياء يستطيعون الدفاع عن وطنهم.. أما التصرف السلبي والتطرف فيعود بنا الي الوراء.. والهروب الي الكهوف! وهجرة الثورة العلمية لينفرد بها خصوم الوطن.. ومصر خالدة ومحفوظة برعاية الله وبشهادة القرآن والإنجيل والتوراة.. مصر في رباط إلي يوم الدين.. وأبدا لن يسمح المصريون بحدوث لبننة أو عرقنة أو صوملة أو سودنة علي أراضيها أغفل كاتب الرسالة الأفغنة! حفظ الله مصر وجعلها وطنا يعيش فينا لا وطنا نعيش فيه, كما أشار ويشير دائما قداسة البابا شنودة حفظه الله.. وفكر السلفيين أ. هشام محمد نجيب.. مطالبا شباب الثورة ينقذوا مصر من أيادي السلفيين لأنهم يستولون الآن علي المساجد في جميع أنحاء مصر!! وبدأوا في الاستيلاء علي النقابات المهنية!! ويعدون لانتخابات الاتحادات الطلابية!! والبقية تأتي وإنها تقتل الأبرياء! أ.أحمد فؤاد بركات يقول: نقرأ أحيانا علي صفحات الفيس بوك كلاما ساما عن امتلاك بعض الكنائس لأنواع من الأسلحة.. ويجب الرد علي ذلك من جانب المسئولين بحزم. والتشديد علي العقوبة الصارمة لإحراز السلاح بدون ترخيص.. وعبر الخطب أ. سهير رستم.. والمطالبة بالتصدي بحسم لمحاولات أعداء الوطن الذين يخربون عقول الناس ويبثون الفتنة والانشقاق عبر الخطب في المساجد والكنائس.. والاحتكام للمظاهر علام علام محمد.. وقصة لها معناها ومغزاها؟! حيث شاهد نزاعا في المسجد بين شخصين أحدهما يرتدي جلبابا قصيرا ويطلق لحية طويلة.. والآخر يرتدي بدلة أفرنجي حاول كل منهما أن يؤم المصلين في صلاة الجماعة.. وعندما تدخل أحد العقلاء لإنهاء النزاع وافق الجميع علي حكمه.. فما كان من الأخير إلا أن طلب بطاقة تحقيق شخصية كل منهما؟.. فاتضح أن الأول عامل في إحدي المدارس: والآخر( أبوبدلة) أستاذ للشريعة في جامعة الأزهر!! ويترك كاتب الرسالة للقراء تخيل بقية القصة؟! داعيا الناس الطيبين لعدم الحكم بالمظاهر فقط!! فقد تكون أحيانا خادعة!! فليس كل ما يتلألأ ذهبا!! والفتن العلمانية م. جلال علي جلال.. هي بلاشك أخطر من الفتن الطائفية.. ويوضح لمن لا يعرف أن العلمانية ظهرت في العصور الوسطي وهي تنادي بفصل الدين عن الدولة.. والجامع عن الشارع!! وتعاليم النبي صلي الله عليه وسلم عن حياة الناس!! وهناك علمانيون أكثر تشددا ينادون ب لا دين فهم يلغون الدين كليا مما أوجد أفكارا أخري مثل الليبرالية والشيوعية والالحادية!! وبرغم الثورة التي أسقطت النظام الذي رعي تلك الشجرة الخبيثة شجرة العلمانية وأتت من خلاله ثمارها العفنة من بطش وظلم وقهر ومصادرة الحريات وسرقة المليارات ومحاربة رموز الاسلام في كل مكان وموالاة الكافرين والبعد عن الصالحين ومعاداة المؤمنين وافساد التعليم والصحة والاقتصاد والأخلاق!! وللأسف وبرغم قيام الثورة بقيت لهذه الشجرة الخبيثة جذورا تحت الأرض هم أولئك الذين يهيلون التراب علي كل رموز الإسلام!! فهم يريدون نظاما يوافقهم غير نظام الدين!! فأي حكم يريدون؟؟.. ويخاطب العلمانيين: اعلموا أن صفة الحاكمية هي الحكم بما أنزل الله.. فبغير هذا لن يفلح حاكم.. وإلي المعتصمين في ميدان التحرير يطالبهم بأن يتركوا الميدان يتحرر وينزلوا لميادين العمل لنبني مصر.. ويطالب كل المصريين أن يزيلوا بقايا الشجرة الخبيثة لنزرع الشجرة الطيبة.. شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء.. ورسالة أم المعارك؟ أ.د. عماد إسماعيل.. مشيرا الي حالة القلق التي تسيطر علي الكثيرين والهاجس الأكبر لديهم وهو مفهوم الحريات الفردية للمواطنين وأيضا مفهوم المساواة المطلقة بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن الديانة أو الانتماء عند الاسلاميين الطامحين في الحكم هذه الأيام وإشارة الي حديث أحد قيادات التيار الديني الذي دعا فيه لمنع السياح في مصر من ارتداء لباس البحر وشرب الخمور بأنواعها.. ويري الكثيرون ضرورة التخلص من التعسف الأخلاقي الكبير في ربط علاقة قوية وشرطية بين التدين والوطنية.. فالدين والالتزام بالفروض هو شأن فردي لا دخل للدولة فيه.. فشأن الدولة هو أن توفر المناخ الصحي للمتدينين وغير المتدينين في الحياة بشكل طبيعي وبدون قمع.. أما اذا تدينت الدولة فهذا معناه أنها انحازت لشريحة من الناس ضد الشريحة الأخري وسوف تحاول عبر القوانين والتشريعات الحد من الحريات الفردية لغير المتدينين!! والأسئلة المحيرة كثيرة علي الساحة وهي التي قادت عقلاء الأمة للتفكير بوثيقة المبادئ فوق الدستورية والتي كان هدفها حماية الدستور من أن يقع في مطب ظلم فئة من الأفراد أو المواطنين إن تمت صياغته وفق رؤية منحازة حتي ولو كان انحيازها للأغلبية!! ومن هنا فإن معركة شكل الدولة المقبلة مدنية أو دينية هي أم المعارك... وفي هذا الإطار تجدر الإشارة الي دور الأزهر في هذه الاشكالية حتي لا تقودنا فعلا الي أم المعارك حيث أقر الأزهر أخيرا ما سمي بوثيقة الحريات العامة الأربع.. وهي الوثيقة التي تقرر حرية العقيدة.. وحرية البحث العلمي.. وحرية الرأي والتعبير.. وحرية الفكر الأدبي والفني.. وذلك لقطع الطريق علي التيارات المتشددة التي تنتقد تلك الحريات.. أو تهدد بوأدها مما أوجد أثرا سلبيا في الشعب وفئاته المختلفة وهيئات الدولة ومؤسساتها.. فهل ندرك أبعاد هذا الملف الخطير؟.. د. أحمد فوزي توفيق الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي بريد الأهرام