لم يكن اليوم الاول للنجم محمود عبد الرزاق شيكابالا في سبورتنج لشبونة البرتغالي عاديا, فقد حفل من اللحظات الاولي بحالة من الاهتمام والتركيز الاعلامي والجماهيري علي جميع المستويات بل ان تأثيره وصل الي مصر سواء من خلال المكالمة الهاتفية التي اجراها اللاعب مع ايمن يونس قبل نزوله الي ارض الملعب للمشاركة في اول تدريب, او من خلال دعوة الصفحة الرسمية للنادي لجماهير مصر بصفة عامة والزمالك بخاصة بمساندة الفريق في مشواره المحلي. جاءت هذه اللحظات المؤثرة بينما بدأ الفريق البرتغالي من اليوم استعداده لديربي المرتقب امام بنفيكا في قمة لشبونة الاحد المقبل, حيث يسعي الجهاز الفني الي مسابقة الزمن لاعداد الفهد الاسمر لهذه المواجهة خاصة انه كان من الصعب لحاقه بمباراة الامس امام اكاديميكا, والتي لم تمثل صعوبة كبيرة في ظل الفارق الفني والمهاري بين الجانبين. وقد شارك شيكابالا في التدريب الاول برقم القميص سبعة بعد اتفاق المسئولين علي انه الانسب له, خاصة انه يعيد الي الاذهان ذكريات النجم البرتغالي الاسطورة لويس فيجو أحد اعمدة الفريق في عصره الذهبي, ليؤكد الجهاز الفني رهانه علي الفهد خلال الفترة المقبلة. وفي تعقيبه علي هذه الخطوة يقول شيكابالا إنه سعيد بتواجده في احد اكبر الاندية الاوروبية, وانه سيبذل اقصي جهده لاثبات انه صفقة ناجحة, مشيرا الي ان الدراما التي شهدتها اللحظات الاخيرة من عملية انتقاله تدفعه لعدم التفريط في الفرصة. ولم تترك وسائل الاعلام البرتغالية ارتداء الفهد الاسمر الرقم سبعة يمر مرور الكرام, فقد ركزت علي تاريخ النجوم الذين نالوا شرف المشاركة بهذا القميص في النادي, وقالت انه من سوء الحظ انه كان فألا سيئا علي الكثير منهم, لدرجة انها وصفته بالقميص الدموي وضربت علي ذلك عدة امثال ومنها ما جري لسا بينتو بعد رحيل فيجو, حيث اصطدم مع المدير الفني جورج ارثر والذي عاقبه بالاستبعاد لينضم الي ريال سوسيداد الاسباني, وعندما عاد مرة اخري الي سبورتنج ارتدي الرقم سبعة, ولكنه تعرض للاصابة ليفضل بعدها الرقم عشرة. ولم يكن سا بينتو الضحية الوحيدة بل ضمت القائمة كل من ايوردانوف ودوفين وجيفرين فقد تعرض كل منهم لاصابات خطيرة بينما كان ليوناردو البرازيلي الاكثر نجاحا. واشارت الي ان الرقم سبعة كان فألا سيئا علي صاحبه خلال الفترة بين2003 و2007, وتساءلت الصحف عما اذا كان شيكابالا سيرتدي هذه الرقم بعد تلك القصص دون خوف من مثل تلك الخزعبلات. من ناحية أخري كتبت الصفحة الرئيسية للنادي البرتغالي تحت عنوان لكل أصدقائنا ومشجعينا في مصر والوطن العربي, مرحبا بكم وسعداء بكم, في إشارة إلي مطالبتهم بمساندة الجماهير لهم في مشوارهم الصعب في الدوري.