تعد وزارة الرياضة حاليا من خلال إدارة الشئون القانونية ملفا كاملا عن بطولة الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر عام2006, وذلك بناء علي الملاحظات التي أوردها الجهاز المركزي للمحاسبات التي خاطب علي آثرها النائب العام السابق عبدالمجيد محمود بتشكيل لجنة من الأموال العامة في جهاز الكسب غير المشروع باستكمال التحقيقات في هذا الموضوع حيث أن الملف لم يغلق حتي تتم إعادة فتحه من جديد وفقا لما صرح به رضا عبدالمعطي المستشار القانوني لوزارة الرياضة, حيث أكد عبدالمعطي أن اللجنة طلبت أخيرا بعض المستندات والتقارير المتعلقة بالبطولة الإفريقية. وعلي جانب آخر كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات أن اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر عام2006 برئاسة هاني أبوريدة خصصت47915 تذكرة تبلغ قيمتها مليوني ونصف المليون جنيه كدعوات مجانية دون بيان أسس وإجراءات وكيفية توزيعها مما حجب ذلك المبلغ عن ايرادات البطولة إضافة إلي مخالفة ذلك الإجراء لقرار وزير الرياضة رقم17 لعام1976 وهو الأمر الذي كشفه الخطاب المرسل من النائب العام السابق عبدالمجيد محمود في أكتوبر2012 إلي العامري فاروق وزير الرياضة السابق. وأورد التقرير ملاحظاته لوزارة الرياضة بعد المراجعة والفحص عن وجود مخالفات في الأعمال المالية لبطولة كأس الأمم الإفريقية والمناقصة المحدودة الخاصة بالحملة الإعلانية الترويجية للبطولة. يذكر أن المادة السادسة من قواعد وشروط إقامة المباريات لقانون76 نصت علي ألا يزيد عدد تذاكر الدعوات عن5% من عدد التذاكر المصرح بختمها. من جانبه أكد العامري فاروق وزير الرياضة السابق أن كلا من اللواء أحمد الفولي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو وسيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي ليس لهما علاقة بلجان البطولة الإفريقية2006 من قريب أو بعيد ولم يكونا ضمن الأسماء التي ذكرها تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات. وأضاف أن هناك ثلاثة أسماء فقط هم هاني أبوريدة رئيس اللجنة المنظمة, وخالد عبدالعزيز المدير التنفيذي للبطولة ووزير الشباب حاليا وأحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة وقتذاك. وصرح اللواء أحمد الفولي نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو بأنه ليس له علاقة بأي لجنة من لجان البطولة الإفريقية, بينما أكد سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الذي كان يشغل منصب عضو مجلس إدارة نادي الصيد أنه لم يكن عضوا في أي لجنة من لجان البطولة سواء الرئيسية أو الفرعية.