أشار تقرير لجنة الحياد الاعلامي حول تغطية وسائل الإعلام للمرحلة الثالثة من الانتخابات برئاسة د صفوت العالم الي عدم احترام الزمالة بين الاعلاميين, حيث ان التنافس بين أبناء المهنة الواحدة في مجال الإعلام لا يعني تجاوز حدود الأخلاقيات والإساءة المتبادلة بينهم والتجريح مما يؤثر بالسلب علي الصورة الذهنية للاعلاميين ومن الأمثلة ما قاله توفيق عكاشة في برنامج مصر اليوم في قناة الفراعين بسب وقذف المذيعة لميس الحديدي بقناة سي بي سي وعمرو الليثي المذيع بقناة المحور ود.حسن راتب مالك القناة, فضلا عن وصف المذيعة مني الشاذلي وقناة دريم بأنهما خطر علي مصر أكبر من إسرائيل وأنهما يحملان الحقد والعداء للشعب المصري بالاضافة الي توجيه ألفاظ غير لائقة لرئيس قطاع الاخبار إبراهيم الصياد ود.ثروت مكي رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون, وفي نقطة اخري ذكر التقرير خروج المذيع خالد الأبرق عن تقاليد التليفزيون في حلقة بين الصحافة و الجماهير بالقناة الأولي الأحد اول يناير الحالي بقولة ان بعض الاعلاميين لا يعرف الفرق بين الماضي والفعل الفاضح و هو ما لا يليق ان يقال في تليفزيون الدولة الرسمي حسبما قال التقرير, ووجه التقرير انتقادات شديدة لعمل المراسلين في التليفزيون الرسمي والقنوات الفضائية في شأن تغطية الانتخابات, حيث اتسم أداؤهم بالتحيز وعدم الموضوعية مثل تأكيد فوز قائمة حزب سياسي أو مرشح محدد في الوقت الذي ستجري فيه انتخابات الاعادة, واستخدام بعضهم المبالغة والتهويل في وصف بعض الأحداث والمواقف في الدائرة الانتخابية وقام عدد من المراسلين التليفزيونيين في الدوائر الانتخابية بتحديد أهم القوائم الحزبية والمرشحين الذين انتهكوا فترة الصمت والتفكر والافتقار الي النقل الدقيق في وصف و تفسير المواقف والأحداث وأظهر التقرير عدم استيعاب بعض المراسلين النظام الانتخابي والتضارب الواضح في معلومات بعض المراسلين, حيث ذكرت لميس الحديدي انه لا يوجد مرشحون للحرية والعدالة في جنوبسيناء بينما ذكر مراسل الحياة في ذات اليوم ان لهم مرشحين.