بداية من اليوم.. يخطو النادي المصري مرحلة مهمة من تاريخه, حيث يتم فتح باب الترشيح لأنتخاب أول مجلس ادارة يقود النادي المصري بعد أحداث ستاد بور سعيد الدمية والتي تمثل مسئولية ضخمة وتركة ثقيلة علي أي مجلس إدارة يتولي المسئولية علاوة علي الخزينة الخاوية التي لا تسمح بالعمل الاداري بصورة مريحة تتيح مبدأ التكافؤ بين المصري وباقي الأندية المتنافسة. وكان واضحا ان المجلس الحالي بقيادة ياسر يحيي قد تم انهاكه تماما في المشاكل, إذ ظل يحيي مع زملائه بالمجلس يواجهون فوق احتمالهم منذ أحداث الاستاد الشهيرة... وعلي هذا فقد قرروا جميعا عدم ترشيح أنفسهم, وكذلك الحال بالنسبة لعدد كبير جدا من الأعضاء.. ومن غير المستبعد ألا يتقدم أحد للترشح في أي موقع وينتهي الأمر بتعيين مجلس إدارة جديد. وكان كامل أبو علي رئيس النادي المستقيل قد ظهر مؤخرا في بورسعيد لقيادة اهالي المدينة الحرة لتأييد الدستور.. وألتفت حوله الجماهير ووعدها بحسم أمره بعد إعلان نتيجة الاستفتاء, وهو ما أعطي بارقة أمل في مستقبل النادي علي أساس أنه الأمل الوحيد( بدعمه المالي للنادي) وهو أمر يعلمه جيد كل أفراد فريق المصري الذين يطالبون أبو علي للعودة. ويبدو المصير مجهولا والمستقبل غامضا الي أن يحسم كامل أبو علي أمره في غضون الساعات القليلة القادمة. وقد أثرت الحالة المالية المتردية علي دعم فريق الكرة بلاعبين جدد, حيث لا يزال لاعب الحرس محمد الشعراوي هو الصفقة الوحيدة للآن.. وقد دخلت مؤخرا خزينة النادي مبلغ ثمانين ألف دولار من جراء انتقال لاعب المصري أسامة عزب إلي أهلي طرابس الليبي. ورغم كل لتحديت التي تواجه ادارة النادي وياسر يحيي الرئيس بالإنابة إلا أن الجماهير لا تستطيع الصبر علي الجهاز الفني الحالي بقيادة صبري المنياوي الذي يعمل الآن تحت ضغط عصبي رهيب ويدرك أن الأسبوع القادم سيكون حاسما في تاريخه مع النادي حيث يلعب يوم الاثنين مع الاسماعيلي والخميس مع الطلائع.. والمباراتان في غاية الصعوبة ولن تقبل منه الجماهير سوي النقاط الست أو الأربع( من فوز وتعادل) علي أقل تقدير.