تواجه مصر اليوم إرهابا منظما يهدد الدولة المصرية لم تتعرض له منذ فجر التاريخ من تنظيم الإخوان الإرهابي الذي غيب ودمر جيلا من شباب الوطن وراح أعضاؤه يحرقون وطنهم ويعيثون في البلاد الإرهاب والقتل كما صوره لهم فكرهم المنحرف بأن هذا هو الطريق المستقيم إلي جنة الرضوان مما دفع العالم إلي كراهية الإسلام والمسلمين لما يراه ويتابعه في بلادنا من قتل ودمار وسفك باسم الإسلام البريء من هؤلاء القتلة المجرمين. وأقول في هذه الساعات العصيبة لا بديل عن عبدالفتاح السيسي الرجل المناسب في المكان المناسب. وشعب مصر يقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص معه.. مصر في خطر فإما نكون أو لا نكون. د. منصور حسن عبدالرحمن أستاذ بجامعة دوشيشا كيوتو اليابان