أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مكانة شباب مصر وضرورة رعايتهم والاهتمام بهم وتمكينهم من الممارسة السياسية العامة وتأهيلهم بما ينعكس علي الوطن بصنع مستقبل لائق بمصر العريقة, فشباب مصر هم فلذات أكبادها, ويسيئنا أن يستدرج أحد منهم أو يساء توظيف طاقاتهم من قبل ذوي المصالح الضيقة. جاء ذلك خلال استقباله أمس الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء الذي زاره بمشيخة الأزهرللاطمئنان علي حالته الصحية. من ناحية أخري, استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس, وفدا من مشيخة الأزهر برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, للتهنئة بعيد الميلاد, وضم الوفد مفتي الجمهورية فضيلة الشيخ محمد شوقي علام ووزيرالاوقاف الشيخ محمد مختار جمعة, والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الأمين العام لبيت العائلة المصرية, والدكتور محمود عزب والسفير محمد عبدالجوار والمستشار محمد عبدالسلام مستشاري شيخ الأزهر, والشيخ جعفر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. وحضر اللقاء نيافة الأنبا أرميا والقس انجيلوس اسحق والقس أمونيوس عادل من سكرتارية قداسته, وبعض الكهنة والأراخنة. وفي بداية اللقاء أطمأن قداسة البابا علي صحة فضيلة الأمام الأكبر خصوصا بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت لفضيلته. وقدم فضيلة الإمام تهنئته في كلمة قال فيها: نهنيء قداسة البابا تواضروس بالعام الجديد وعيد الميلاد, وفي العام الجديد نتمني البركة والاستقرار والأمن والأمان والخير والازدهار لكل الشعب في مصر والعالم كله. وشكر قداسة البابا فضيلة الإمام, علي تهنئته بكلمة جاء فيها: نرحب بفضيلة الإمام ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف والوفد المرافق.. نفرح بهذه الزيارات كثيرا, ونحن في بداية عام جديد نرجو من الله أن يكون جديدا في كل شيء مليئا بالخير والسلام لمصر كلها.