رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والأحداث المتلاحقة منذ اندلاع ثورة25 يناير عام2011 وحتي الآن, فإن صناع السينما في مصر أصروا علي استمرار الفن السينمائي دون توقف لذا كانت هناك محاولات ناجحة لاستكماله من خلال مهرجانات وفعاليات سينمائية محلية, لكي نظهر للعالم أن مصر بلد آمن وثقافته العريقة دائمة, وأن مصر لم ولن تتأثر تحت أي ظروف.. ومن أهم هذه الأحداث: .المهرجان القومي للسينما الذي أقيم خلال شهر نوفمبر, وقد وقع اختيار د.سمير سيف رئيس المهرجان علي هذا الشهر لسد الفراغ الذي تركه مهرجان القاهرة السينمائي الذي تم تأجيله للعام المقبل, وتم من خلاله تكريم إلهام شاهين والمخرج سعيد مرزوق ومدير التصوير طارق التلمساني والناقد علي أبو شادي. .مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط والذي أقيم وسط إجراءات أمنية مشددة. .مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وكان هدف إقامته الأساسي توطيد العلاقات مع الدول الأفريقية من خلال السينما, وركز علي عرض أفلام التحرر في القارة الأفريقية. .مهرجان سينما المرأة ونظمته المخرجة أمل رمسيس, وقدم المهرجان أفضل الأفلام من صنع النساء والتي انتجت عالميا مؤخرا.. وقد تضمن35 فيلما من25 دولة. . بانوراما الفيلم الأوروبي ونظمتها المخرجة ماريان خوري وتضمنت هذه الدورة وهي السادسة50 فيلما روائيا وتسجيليا من دول أوروبية وعربية.. كل الأفلام أنتجت حديثا وحاصلة علي جوائز. .احتفالية مئويات مصرية والتي أخرجها أسامة رءوف أقيمت بدار الأوبرا للاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد كل من المخرجين كمال سليم وفطين عبد الوهاب, ومديري التصوير عبد الحليم نصر وأحمد خورشيد والممثل والمنتج حسين صدقي.. تعد هذه الاحتفالية بداية تطبيق السياسة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الناقد السينمائي سمير فريد, وهي إقامة معارض وعروض سينمائية وإصدار كتب طوال العام.