لم تمر أيام قليلة علي حادث مأساة أسرة لقيت مصرعها اختناقا نتيجة إشعال مصدر للتدفئة ونفاد الأكسجين بإحدي المزارع السمكية بمركز الرياض بكفر الشيخ. نتج عنه وفاة أم وأطفالها الثلاثة وإصابة الزوج, حتي تكرر الحادث بنفس الطريقة ولكن بضحايا أقل ومكان آخر.وكان فهمي ف.خ46 سنة عامل مقيم بقرية البياض مركز بيلا قد توجه لمنزل عمه أحمد م.خ65 سنة فلاح للاطمئنان عليه ففوجئ بعمه وزوجته في حالة إغماء فقام بالاستعانة بآخرين ونقلهما لمستشفي بيلا المركزي لإسعافهما. وقد تبين وفاة زوجة عمه عواطف ع.ع63 سنة ربة منزل, و تم نقل زوجها لمستشفي الطوارئ الجامعي بالمنصورة بسبب خطورة حالته.انتقلت الأجهزة الأمنية الي موقع الحادث, وبمعاينة الحجرة تبين قيام الزوج وزوجته بإشعال موقد للتدفئة ونفد الأكسجين من الغرفة فأصيبا بتسمم نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون. وقد أفاد تقرير مفتش الصحة, بأن سبب وفاة الزوجة أسفكسيا الاختناق بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون, ولا توجد شبهة جنائية في الحادث. تحرر المحضر رقم2919 لسنة2013 إداري مركز بيلا وتم العرض علي النيابة التي صرحت بدفن الجثة وعمل تحريات المباحث. .. والتفجيرات تنكأ جراح مستشفي الطوارئ إبراهيم العشماوي كشف التفجير الإرهابي لمديرية أمن الدقهلية الأسبوع الماضي حقائق مؤلمة عن وضع مستشفيات الاستقبال والطوارئ بالمنصورة والتي وجدت نفسها في دقائق معدودة مطالبة بإستيعاب ما يقارب160 مصابا وشهيدا بالإضافة إلي مرضاها في تحد لقدراتها وإمكانياتها المتواضعة. مستشفي الطوارئ التابع لجامعة المنصورة واحد من أربعة مستشفيات استقبلت عشرات المصابين في الحادث لكنها لم تنجح في إضافتهم إلي المئات بداخلها ممن يرقدون لتلقي العلاج في برنامجها العادي, المرضي العاديون وفي لمسة إنسانية حانية ومبادرات شخصية من بعضهم, أو بأوامر من الإدارة تركوا أسرتهم لضحايا الإرهاب وافترشوا طرقات وممرات المستشفي في عدة أدوار, لكن البطاطين والأغطية والرعاية الصحية لم تكن بالمستوي المطلوب في البرد القارص نتيجة الزحام والارتباك وتدني الإمكانات, الدكتور وائل خفاجي مدير المستشفي قال ل( الأهرام) أن إقبال المرضي علي مستشفي الطوارئ يصل معدله إلي200% عن المستشفيات الحكومية الأخري الأمر الذي يمثل ضغطا شديدا علي خدماتها المختلفة خاصة في الأوقات الاستثنائية. ويضيف أن الأجهزة الطبية في المستشفي عمرها يعود إلي عام1994 وتحتاج إلي تحديث وتطوير لمواكبة الجديد في الطب ويؤكد الدكتور خفاجي أن مستشفي الطوارئ بالمنصورة الوحيد من نوعه في مصر, ولذلك فهو في حاجة إلي كل الدعم علما بأن المستشفي مجاني بنسبة100 في المائة رغم التكلفة الهائلة لبعض العمليات الجراحية.
مرضي القلب عطية عبدالحميد كشفت دراسة علمية لطبيب متخصص في علاج امراض القلب بكلية الطب جامعة المنصورة عن تعرض مريض فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي بشكل اكبر للاصابة بمرض تصلب الشرايين التاجية عن غيره من المرضي غير المصابين بالفيروس حيث كشفت الدراسة التي أجراها الدكتور احمد حسني مدرس امراض القلب بطب المنصورة عن ان نتائج المتابعة المستمرة اثناء وبعد فترة علاج مريض القلب المصاب بفيروس سي عن طريق تركيب دعامات له تكون اسوا علي المدي القصير وعلي المدي البعيد مقارنة بمريض القلب غير المصاب بالفيروس وان نتائج المتابعة مع مريض الفيروس تصبح اكثر سوءا اذا ما اقترنت باصابته باحد عوامل الخطر التقليدية مثل كبر السن او ارتفاع ضغط الدم او التدخين او الاصابة بمرض السكري او ارتفاع نسبة الدهون في الجسم. ويؤكد الدكتور احمد حسني انه بمقارنة حالة مريض القلب غير المصاب بفيروس سي بآخر مصاب بالفيروس تبين وجود انخفاض ملحوظ في عدد الصفائح الدموية لدي المريض المصاب بالفيروس مع زيادة كبيرة في حجمها وذلك لتعويض كتلتها كما لوحظ وجود زيادة في الحد الاقصي لمعدل تجمع الصفائح الدموية لدي مريض الفيروس الامر الذي ترتفع معه احتمالات تكون الجلطات الدموية لديه وتزيد في حالته احتمالات حدوث الذبحات الصدرية بنسبة40% وتزيد ايضا احتمالات احتشاء عضلة القلب بنسبة8% بالاضافة الي تعرض المريض الي الوقوع في مضاعفات كلية بنسبة7%. ويشير الدكتور احمد حسني الي ان الدعامات المعالجة دوائيا قد تكون افضل من الدعامات غير المعالجة دوائيا بالنسبة للمريض المصاب بفيروس سي حيث يعتبر وضعه في هذه الحالة مشابها لحالات الالتهابات المصحوبة باختلال وظيفي في بطانة الشرايين كما في حالة مرضي السكري ولكن علي حساب استعمال العلاج المزدوج من مضادات الصفائح الدموية لفترة طويلة.