في اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة الببلاوي..استمرار الحوار مع إثيوبيا والسودان لتحقيق المنفعة المشتركة

عقدت اللجنة العليا لمياه النيل اجتماعا أمس برئاسة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء الخارجية والموارد المائية والري وممثلين عن الجهات المعنية بالدولة.
وصرح السفير هاني صلاح المتحدث الرسمي للحكومة بأن اللجنة ناقشت تطورات ومستجدات ملف مياه النيل والعلاقات مع دول الحوض.. وذلك قبل أيام من انعقاد اجتماع وزراء المياه بكل من مصر والسودان وإثيوبيا والمقرر عقده بالخرطوم يومي4 و5 يناير المقبل.
كما أشارت اللجنة إلي أهمية استمرار الحوار بين الدول الثلاث لتسوية النقاط العالقة.. بما يحافظ علي مصالح مصر المائية.. ويكفل تحقيق المنفعة المشتركة لشعوب دول الحوض. وقال صلاح.. وأنه تم خلال اجتماع اللجنة تأكيد أن نجاح التعاون بين الدول الثلاث يتطلب توافر الارادة السياسية لدي كل الأطراف للوصول إلي حلول يتوافق عليها الجميع.. وهو ما تتطلع مصر لتحقيقه خلال الاجتماع القادم.
وفي السياق نفسه ناقشت مجموعتا العمل المعنيتان بالأمن المائي والأمن القومي في اجتماع لكل منهما قضيتي الأمنين المائي والقومي وطرح سيناريوهات التعامل مع تلكما القضيتين في حضور وزير الخارجية نبيل فهمي.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية د.بدرعبدالعاطي ان الاجتماع الأول تناول موضوع الأمن المائي وكيفية الحفاظعلي حصة مصرالتاريخية والقانونية من المياهوالعملعليزيادتهالمواجهة متطلبات التنمية, كما ناقش الاجتماع الثاني مفهوم الأمن القومي بشكل شاملومصادر التهديد المحتملة وكيفية التعامل معها بما يضمن المصالح الحيوية المصرية ويصون الأمن القومي للبلاد. وأشار المتحدثإلي أن وزير الخارجية نبيل فهميسبق ان أعلنفور توليه مهام منصبه تشكيل9 مجموعات عمل لتناول قضايا وموضوعات مختلفة بمشاركة خبراء ومتخصصين سواء من داخل أو من خارج الوزارة وتشمل: الأمن المائي والأمن القومي والسياسة الخارجية والقوي الناعمة واستعادة مصر لمكانتها الإقليميةوالشئون القنصلية والمصريين في الخارج وإعادة هيكلة وزارة الخارجية والتواصل الإعلامي والدبلوماسية العامة والعلاقات بين مصر والقارة الإفريقية والعالم في عام.2030
وأضاف المتحدثأن مجموعات العمل التسع تعكف علي وضع أوراق عمل محددة تتضمن مجموعة من الأهداف والأولويات والبرامج والسياسات تمهيدا لرفعها لوزير الخارجية لإقرارها ووضعها موضع التنفيذ في إطار التفاعل المستمر منذ ثورة30 يونيوبين وزارة الخارجية ومراكز البحث والجامعات تعظيما للمصلحة الوطنية المصرية.
أضاف المتحدث ان بعضا من هذه المجموعاتقد انتهت بالفعل من اجتماعاتها ورفعت توصياتها لوزير الخارجية.