موضة جديدة من الاغتيالات والعمليات التفجيرية سواء بإلقاء قنبلة أو زرع عبوة ناسفة أو تفجير سيارة مفخخة بالريموت عن بعد.. فكلها عمليات ارهابية جديدة علي مصرنا الحبيبة والتي كانت وستظل برعاية جماعة الاخوان الارهابية. بالفعل العام المنصرم صفحة وانطوت بكل ما جري فيها من أحداث مؤسفة وعمليات أرهابية رسمها وختطها جماعة الاخوان الارهابية ونفذا تنظيم القاعدة في مصر تحت مسمي انصار بيت المقدس.. الغريب في الامر أن من يطلقون علي انفسهم جماعة اسلامية ويحملون الجنسية المصرية هم للاسف من يدبرون لحرق وتدمير هذا البلد. فلم تمر أيام قليلة الا ويستيقظ الشعب المصري علي كارثة أو عمليات إرهابية من صنع الاخوان.. وكان من ابرز تلك العمليات محاولة اغتيال وزير الداخلية والذي نجا منها باعجوبة بينما اصيب عدد من أفراد طاقم حراستة الخاصة بشظايا الانفجار المدوي الذي نفذها انتحار من أنصار بيت المقدس. كذا واقعة اغتيال ضابط الامن الوطني المقدم محمد مبروك بدم بارد بعد ان امطروه بوابل من الطلقات الالي ليدخل ضمن قائمة شهداء هذا الوطن.. فواقعة اغتيال مبروك كانت بمثابه كبش ثمين بالنسبة للجماعات الارهابية اعتقادا منهم بأن ملفهم سوف ينتهي باغتياله, ولكن جاء اعلن أجهزة الأمن مخيبا لآمالهم بأن الادلة والمستندات موجودة داخل جهاز الامن الوطني. ولم تنج الاكمنة الشرطية من ايادي الارهابيين فقاموا بزرع عبوات ناسفة وقنابل في بعض الاكمنة الامنية وكان اخرها تفجير كميني الاميرية والزاوية الحمراء وغيرها من العمليات الارهابية الجبانة في شتي بقاع مصر والتي راح ضحيتها العشرات من القتلي والمصابين.. والغريب في الامر أن بعد كل عملية إرهابية يعلن أنصار بيت المقدس عن مسئوليتهم علي الحادث وكأنهم عصابة اللهو والخفي. وكان من أخطر العمليات الارهابية علي مصر الانفجار المدوي الذي استهدف مديرية امن الدقهلية إثر انفجار سيارة مفخخة تحوي طن متفجرات وخلف الانفجار أكثر من15 شهيدا واصيب العشرات وانهيار أجزاء من مبني المديرية ومبني المسرح القومي المواجه للمديرية كما تحطمت عشرات السيارات.. ولكن يبقي رجال الامن صامدين ومستمرين في اداء واجبهم الوطني لملاحقة تلك العناصر الارهابية الخسيسة وكشفها امام العالم والرأي العام المصري.