تشهد قرية كفر الشوربجي التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية, والتي يزيد عدد سكانها علي7 آلاف نسمة, مأساة حقيقية وخطرا داهما يهدد حياة العديد من المواطنين يوميا, بسبب تهالك الصندل الخشبي( مثل الكوبري أو المعدية) الذي يربطهم بأراضيهم الزراعية, والبالغة مساحتها نحو800 فدان, من أجود الأراضي الزراعية, خاصة بعد أن تعرض بعض أهالي القرية, أكثر من مرة, للسقوط بمجري ترعة طنطا الملاحية المقام عليها الصندل, وتهديد حياتهم بالغرق.. ورغم الاستغاثات المتكررة للمسئولين بوزارة الري ومحافظة الغربية, لم يسأل عن أهالي القرية أحد, وكأنه لا يوجد علي الخريطة قرية اسمها كفر الشوربجي. يقول عصام عمارة, عضو مجلس محلي مركز كفر الزيات السابق, إن الصندل الخشبي الموجود أمام قرية كفر الشوربجي, والذي يقع علي ترعة طنطا الملاحية, تم إنشاؤه في الستينيات, ولم تحدث له أي أعمال صيانة منذ أكثر من10 سنوات, مما أدي لتهالكه تماما, وأصبح يعرض حياة المواطنين لخطر الغرق, حيث إنه مع زيادة منسوب المياه يسير الصندل الخشبي مع المياه التي تغمره, وبالتالي تتوقف حركة عبور المزارعين بين قريتهم وأراضيهم. ويشير عمارة إلي أنه لا يوجد أي كوبري بديل عن الصندل المتهالك, بالإضافة إلي أن المزارعين يتعرضون لخطر الموت, قبل عبورهم الصندل, مرتين: إحداهما في أثناء عبورهم الطريق الزراعي( القاهرةالإسكندرية), والأخري عند عبور شريط السكة الحديد, ويضيف أنه مع تهالك الصندل يتعرض المزارعون للموت للمرة الثالثة غرقا. ويضيف محمود الشرقاوي, ومحمد عيد, ومحمود فتوح( من أهالي كفر الشوربجي) أن القرية شهدت خلال السنوات السابقة مصرع الكثير من مواطنيها, فضلا عن نفوق مواشيهم, في طريقهم إلي أراضيهم الزراعية, بسبب عدم وجود كوبري خرساني أو حديدي, يتحمل عبور الجرارات والمعدات الزراعية خاصة بعد أن أصبح الصندل غير صالح لعبور المشاة أنفسهم. ويطالبون بضرورة إنشاء كوبري جديد, يكون بديلا عن هذا الصندل المتهالك, قبل أن تقع كارثة, ويبادر المسئولون بالتصريح بأنه جار عمل اللازم, ويناشدون القوات المسلحة التدخل والاستجابة لمطلبهم المشروع, خاصة بعد أن رفع المواطنون شعار لا حياة فيمن تنادي من مسئولي الري أو محافظة الغربية, علما بأن استغاثاتهم أسمعت من به صمم.