أكد محمود محيي الدين الخبير الأمني والاستراتيجي أن القوات المسلحة المصرية لديها إصرار علي تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية والإجرامية وإعلانها منطقة خالية من الإرهاب.. وأشار الي أن ما يحدث علي أرضها الآن أظهر ضلوع تنظيم الإخوان وتحالفه مع تنظيم القاعدة وتنظيمات جهادية أخري قدمت من قطاع غزة لتنفيذ مخطط التنظيم الدولي للإخوان المتحالف مع تركيا من جهة ومخابرات دول أجنبية من جهة أخري بغية اقامة امارة إسلامية علي حدود غزة وإسرائيل. وكشف عن استغلال منظمة حماس الفلسطينية والمخابرات التركية والقطرية والسودانية الأزمة الليبية واستيلاء المسلحين علي مخازن الأسلحة الليبية الخفيفة والمتوسطة في إغراق مصر بالسلاح والذخيرة والتركيز علي دفع هذا السلاح الي سيناء ضمن مخطط أكبر الغرض منه إسقاط الدولة المصرية وتهديدها استراتيجيا في اللحظة التي كانت القوات المسلحة المصرية تدعم الجبهة الداخلية لحفظ الأمن بعد انهيار مؤسسة الشرطة عقب25 يناير ولعل ما نتج عن ثورة30 يونيو وعزل محمد مرسي شعبيا وإسقاط تنظيم الإخوان ادي الي انكشاف هذه المخططات واربك جميع الدول التي تعبث بمقدرات مصر وعلي رأسها تركيا وقطر وفضح جميع هذه المخططات جعلهم جميعا يتحالفون للإضرار بالأمن القومي المصري إلا أننا رأينا مشهدا تاريخيا يجسد فكرة وحدة الترابط المجتمعي في وقوف الجيش خلف إرادة شعبه ضد تغيير المجتمع وفرض إرادة خارجية وقال إن جماعة الإخوان كثيرا ما تغنت بأنها تريد الخير لمصر ولعل ما نتجت عنه التحقيقات والملاحقات الأمنية والتسجيلات المسربة من تورط محمد مرسي شخصيا والعمل والتنسيق مع شخصيات جهادية للإضرار بأمن الوطن وكذا قيام ثلة من مساعديه ومن قيادات الجماعة في التعامل المباشر مع أجهزة مخابرات أجنبية وتسريب وثائق تتعلق بالأمن القومي هو دليل دامغ علي عدم ايمان هذا التنظيم بمفهوم الدولة الوطنية المصرية التي ظلت علي ترابطها منذ آلاف السنين.