رغم توافر المعاهد والجامعات المتخصصة في تدريس التكنولوجيا بمصر والعالم العربي, ووجود عدد كبير من الأساتذة المتخصصين في مثل هذه العلوم التكنولوجية فإن صحيفة معاريف الإسرائيلية قد كشفت عن أن مئات الطلاب العرب من مصر وسوريا والسعودية والكويت سجلوا أسماءهم للانضمام لدراسة النانوتكنولوجي ومتابعة المحاضرات عبر الإنترنت بداية من شهر مارس المقبل بمعهد الهندسة التطبيقية( التخنيون) بإسرائيل. وتقول الصحيفة إن عددا كبيرا من مواطني الدول العربية أبدوا اهتماما بهذا الكورس لأنه الأول الذي يتم تدريسه باللغة العربية, ويشرف عليه أستاذ جامعي يدعي حسام حايك, المدرس بمعهد التخنيون, والمتخصص في مجال الهندسة الكيميائية. وقد دخل علي موقع المعهد علي الإنترنت كما تقول الصحيفة 1234 مواطنا من سوريا, و5595 من مصر, و1865 من الكويت, و1221 من السعودية, قام عدد منهم بالتسجيل في هذا الكورس, حيث سجل أكثر من700 طالب من السعودية, وأكثر من600 من مصر, ومن سوريا نحو400, بالإضافة إلي3730 من إسرائيل. ويشارك مع حسام حايك في تدريس هذا الكورس أساتذة جامعيون من عرب إسرائيل مثل نسرين شحادة, وعبير وتد, وأساتذة إسرائيليون مثل ميتال سيجيف. وكورس النانوتكنولوجي هو أول كورس يتم تدريسه بلغتين هما الإنجليزية والعربية, ويأتي انضمام الطلاب العرب لهذا المعهد برغم التكلفة الباهظة للتعليم في إسرائيل فقد نشرت صحيفة هاآرتس معطيات جديدة صادرة عن مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست تشير إلي أن تكلفة التعليم في إسرائيل أعلي بكثير مقارنة بمعظم الدول الأوروبية, باستثناء بريطانيا.