قطرة ماء ضد الجوع.. بهذه الكلمات الأربع, افتتح الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة, مؤتمره الدولي الرابع, بالمركز القومي للبحوث, بهدف تطوير تقنيات تحلية المياه في الوطن العربي والاستخدام الأمثل لها بقطاع الزراعة. تناول المؤتمر تكنولوجيا تحلية المياه بالوطن العربي, عبر محاور بدأت بالسياسة المائية للحكومة المصرية, والاستخدام الأمثل للمياه في مجال الزراعة بمصر, ثم إدارة الموارد المائية وترشيد الاستخدام ونظم التحلية في السعودية, ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري, وإدارة المياه لتعزيز الإنتاج الزراعي, ودراسة كيفية مواجهة مشكلات ندرة المياه. نعقد المؤتمر بحضور الدكاترة: ليلي إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة, ورمزي إستينو وزير البحث العلمي, وأيمن أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي, وأشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث.. مشكلة تؤرق العالم الأمين العام للمؤتمر الدكتور أشرف عبد العزيز عضو مجلس الإدارة والأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة- أوضح أن المؤتمر ناقش مشكلة تؤرق العالم أجمع, مما جعله يكرس لها الأبحاث والمخترعات لتأمينه للغد, ولحفظ حقوق الأجيال المقبلة. وأضاف أن المنطقة العربية أولي بذلك إذ إن معظم أراضيها تواجه مشكلة ندرة المياه والتصحر, والتلوث, وأنه لابد من الاستعداد بالعمل لمواجهة الأخطار القادمة.. لهذا كان لوجود المؤتمر ضرورة لمحاورة الخبراء الدوليين من العرب, ومناقشة الأبحاث والدراسات العلمية التي أعدت لتطوير نظم وتقنيات تحلية المياه لتعميمها بأقل كلفة, وأكبر طاقة إنتاج, لاستخدامها في الزراعة. تحقيق.. ومشاركة من جهته, قال مقرر عام المؤتمر الدكتور نوير محمود الأمين العام المساعد- للاتحاد: إن مؤتمر المياه وسيلة, وليس غاية..أي وسيلة لإيجاد الحلول للوصول لغاية عظيمة هي تحقيق الأمن المائي والزراعي, وبالتالي: الأمن الغذائي.. سواء لليوم أو للغد. شارك بالمؤتمر كل من الدكاترة: حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق, وبشري سالم الممثل الإقليمي لهيئة اليونسكو, وصفاء جمال الدين وكيل وزارة الدولة لشئون البيئة, ومحمد بن هلال الكسار جامعة نايف المملكة العربية السعودية, ودعد محمد فؤاد وكيل معهد الإحصاء بجامعة القاهرة ومستشار السكان للأمم المتحدة بأديس أبابا, ومحمد مرسي حسين أستاذ المياه بالمركز القومي للبحوث.