أعلنت جماعة تطلق علي نفسها اسم لواء أحرار السنة بعلبك مسئوليتها عن اغتيال القيادي بحزب الله اللبناني الشيعي حسان اللقيس أمام منزله قرب بيروت الليلة قبل الماضية. وقالت الجماعة علي صفحتها علي موقع تويتر إنها تتبني رسميا العملية الجهاية البطولية وقد صدقنا الوعد باغتيال اللقيس في عقر دارهم. وكان حزب الله قد اتهم في بيان إسرائيل بالمسئولية عن العملية وحملها جميع تبعات الجريمة النكراء ونفت اسرائيل الاتهام علي الفور. ونفذت العملية في أعقاب حديث تلفزيوني للأمين العام للحزب حسن نصرالله, اتهم خلاله السعودية بالوقوف خلف تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي, مجددا موقفه من الأزمة السورية. وأوضح حزب الله في بيان له أمس أنه في قرابة منتصف الليلة قبل الماضية تعرض أحد قادته حسان هولو اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله بمنطقة السان تيريز الحدث( شرق بيروت) وهو عائد من عمله. وأفادت قناة المنار التليفزيونية التابعة للحزب, أن اللقيس تعرض لإطلاق نار من أسلحة كاتمة للصوت بعد ركنه سيارته في الطبقة السفلية من المبني الذي يقطن فيه, مرجحة أن يكون المنفذون اكثر من شخص, تسللوا الي المكان عبر سور خلفي, وغادروا بالطريقة نفسها. وعرضت القناة لقطات أظهرت آثار أقدام ملطخة بالوحل علي الأسفلت في المكان, من دون أي أثر لسيارة اللقيس, كما ظهرت علي حائط قريب آثار لرصاصتين رجح مراسل قناة المنارالتابعة للحزب أن تكونا قد أطلقتا من قبل المهاجمين. وأضاف بيان حزب الله أن الاتهام المباشر يتجه الي العدو الإسرائيلي حكما, والذي حاول أن ينال من الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة, إلا أن محاولاته فشلت حتي وقعت هذه العملية الغادرة. وحذر من أنه علي هذا العدو أن يتحمل كامل المسئولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء, وهذا الاستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها الأعزاء. وفي سياق متصل, ساد الهدوء مدينة طرابلس بشمال لبنان بعد تنفيذ وحدات الجيش اللبناني عملية انتشار واسعة في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند مفارق الطرق وقام الجيش بتسيير دوريات راجلة وآلية وأقام حواجز ثابتة تدقق في هويات المارة وتنفذ مداهمات بحثا عن مطلوبين.