أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية أمس مقتل22 شخصا, بينهم18 قد تم خطفهم من قبل مجموعة مسلحة ترتدي زي قوات الامن في منطقة الطارمية شمال بغداد في أعمال عنف جديدة. وقال ضابط في الشرطة برتبة عقيد لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسلحين مجهولين يرتدون زي قوات الامن ويستقلون سيارات عسكرية قاموا باختطاف18 شخصا, بينهم ضابط في الجيش برتبة رائد وأربعة من عناصر الشرطة واثنان من زعماء العشائر, بذريعة الاعتقال لدواع أمنية للاشتباه بهم, من منازلهم في قرية مجبل في منطقة الطارمية ذات الغالبية السنية الواقعة الي الشمال من بغداد, وعند الصباح عثر الاهالي علي جثث الضحايا مقتولين بالرصاص, وملقاة في مزرعة قريبة من قريتهم. ومن جهة أخري, قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة في هجمات متفرقة شمال بغداد, وفي بعقوبة, انفجرت عبوتان ناسفتان بعد منتصف ليلة أمس الأول في حي الكاطون وسط المدينة, مما أدي الي مقتل شخص وإصابة خمسة بينهم امرأة, واغتال مسلحون مجهولون شخصا أمام منزله في قضاء الخالص شمال بعقوبة. وفي الموصل, قال ضابط في الشرطة إن' مسلحين مجهولين اغتالوا رجلا وزوجته, وأصابوا ابنتهما بعد مهاجمتهم داخل منزلهم في قضاء سنجار'. ومن جانب آخر, صرحت وزارة الخارجية العراقية في وقت متأخر من مساء أمس الأول بأنها استدعت السفير الليبي لدي العراق للاحتجاج علي قتل جهاديين لأكاديمي عراقي في ليبيا. وقد عرض تسجيل فيديو نشر علي الإنترنت للأكاديمي العراقي حميد خلف حسن الساعدي وهو يقتل رميا بالرصاص. وأفاد بيان الخارجية' أن وزارة الخارجية العراقية التي بذلت جهودا مستمرة مع السلطات الليبية علي أعلي المستويات واستدعت السفير الليبي في بغداد حول الموضوع تدين بشدة هذا العمل الارهابي الخارج عن الاعراف الاسلامية والانسانية', وأضاف البيان أن بغداد لا تصدق أن عملية القتل التي وقعت في مدينة درنة شرق ليبيا تعكس موقف حكومة ليبيا أو شعبها.