هدد مجلس الأمن الدولي باتخاذ اجراءات لم يحددها ضد محاولات عرقلة العملية الانتقالية في اليمن. وأعرب المجلس عقب مشاورات مغلقة عقدها مساء أمس الأول عن القلق إزاء تأخر اكتمال مؤتمر الحوار الوطني, وشددوا علي ضرورة الانتهاء من ذلك في أقرب وقت ممكن من أجل التحرك نحو صياغة الدستور والتحضيرات الانتخابية. وتلا رئيس المجلس السفيرالصيني ليو جيي والذي تتولي بلاده رئاسة أعمال المجلس الشهر الجاري بيانا علي الصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة قال فيه إن أعضاء المجلس دعوا جميع الأطراف في اليمن إلي التواصل البناء بروح التسوية لمعالجة القضايا المهمة المتبقية الضرورية لإكمال الحوار خاصة تلك المتعلقة بالقضية الجنوبية وهيكلة الدولة. وأقر جمال بن عمر مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن للمرة الأولي بما أسماه التمييز في حق الجنوبيين اليمنيين, وحجم النهب الممنهج لمواردهم, وشعورهم بالإهانة علي يد مسئولي الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وحذر المسئول الدولي من الحملة الممنهجة التي يشنها النظام السابق ضد الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي وقال الذين يعتقدون أن في إمكانهم إعادة عقارب الساعة إلي الوراء. واطلقوا حملة مستعرة واسعة ضد الرئيس لن يحققوا شيئا. وفي تطور آخر, قررت اللجنة الأمنية العليا في اليمن منع حركة الدراجات النارية بشكل نهائي في أمانة العاصمة خلال الفترة من أول ديسمبر وحتي منتصف الشهر. وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن اللجنة اتخذت هذا القرار بعد استهداف العديد من الأبرياء, سواء من أبطال القوات المسلحة والأمن أو الشخصيات والكوادر الوطنية والمواطنين. وأكدت اللجنة أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين وإحالتهم للقضاء.