المدير الفني: سأبني فريقا يستعيد عرش الكرة الإفريقية

في أول تصريح له عقب تعيينه مديرا فنيا للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم, أعرب شوقي غريب عن سعادته البالغة بتولي مسئولية تدريب منتخب مصر,
ووصف هذه الخطوة بأنها شرف كبير له يتوج به مشواره في عالم كرة القدم كلاعب ومدرب. وانه يسعي جاهدا لبناء فريق قوي لاستعادة عرش الكرة الافريقية.
وعبر غريب عن شكره العميق لمجلس إدارة اتحاد الكرة علي ثقته فيه لتولي مسئولية المنتحب في هذا التوقيت الدقيق, وقال أنه سيبذل قصاري جهده ليكون علي قدر المسئولية الكبيرة الملقاة علي عاتقه, مؤكدا أنه سيعمل علي بناء فريق وطني قوي يعود به لأجواء المنافسة علي البطولات المقبلة وفقا لأسس علمية مدروسة لتحقيق أحلام الملايين من جماهير المنتخب باستعادة عرض الريادة الإفريقية. وأعرب عن ثقته في مساندة الاتحاد للمنتخب في الفترة المقبلة خاصة وأن تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية2015 ستبدأ في غضون أشهر قليلة, والتأهل لها لن يكون سهلا علي الإطلاق في ظل التقدم المذهل للكرة الإفريقية وتقارب المستويات بين معظم منتخبات القارة. وأكد غريب في الوقت نفسه, علي شكره للجهاز الفني السابق للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي, وقال أن هذا الجهاز بذل جهدا كبيرا وعمل في ظل ظروف صعبة ويستحق الشكر علي ما قدمه.
وأوضح المدير الفني الجديد للمنتخب أنه سيعكف خلال الفترة المقبلة علي تقييم أداء كل اللاعبين المحترفين والدوليين وغير الدوليين تمهيدا لاختيار الأفضل منهم للانضمام لصفوف المنتخب في أقرب فرصة ممكنة, وقال أن عمله مع المنتخب يستند لقاعدة أساسية هي اختيار أفضل العناصر للعب باسم مصر, مضيفا أن هناك عناصر طبية علي الساحة الكروية المصرية لكن يجب توظيفها بالشكل الأمثل بما يحقق أكبر فائدة للمنتخب.
وعبر شوقي غريب عن أمنياته بأن تعود مسابقة الدوري للحياة من جديد باعتبارها الركيزة الأساسية في إعداد اللاعبين وتجهيزهم للمشاركات الدولية, وقال أن توقف الدوري أضر كثيرا بكرة القدم المصرية خلال السنوات الماضية وقد حان الوقت لاستئنافها.
أما عن تاريخه, فقد كان شوقي غريب لاعبا فذا بخط وسط فريق غزل المحلة خلال العصر الذهبي للفريق, وساهم في فوز المنتخب بكأس الأمم الإفريقية عام1986, أما كمدرب فقد نجح غريب في قيادة منتخب الشباب للفوز ببرونزية كأس العالم عام2001, وكان من المنطقي أن يتولي منصبا أكبر عقب هذا الانجاز, لكنه انتظر حتي عام2005 ليتولي منصب المدرب العام للمنتخب مع حسن شحاتة ليكون شريكا أساسيا في فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات مرات متتالية.