استمرارا لموجة الطقس السيء التي تجتاح دول العالم, لقي أكثر من17 شخصا حتفهم, وأصيب عدد لا حصر له, فيما اعتبر عدد غير محدود الآن في عداد المفقودين, جراء إعصار كليوباترا المدمر الذي ضرب جزيرة سردينيا الإيطالية أمس الأول. وذكرت السلطات المحلية أن الإعصار أعقبه هطول أمطار وانهيارات ارضية في مناطق متفرقة تسببت في حدوث شلل للحياة في سردينيا التي أعلنت فيها الحكومة حالة الطوارئ لاحقا. وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية( أنسا) بأن مئات السكان غادروا منازلهم في وقت متأخر أمس الأول فرارا من الفيضانات العارمة المياه التي غمرت مساحة كبيرة من بلدة أولبيا, التي يقطنها56 ألف نسمة, كما تم الغاء الرحلات الجوية وخدمات العبارات من جزيرة سردينيا وإليها, بالإضافة الي تعطل خدمات القطارات بأنحاء ثاني أكبر جزيرة في البحر المتوسط.وهرع معظم سكان سردينيا لقضاء ليليتهم بالفنادق بعد أن داهمت منازلهم مياه الامطار والبحر المرتفعة لأكثر من ثلاثة أمتار. وفي الوقت نفسه, ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الهطول الكثيف للأمطار في وسط فيتنام إلي41 قتيلا و74 مصابا. وفي الفلبين, قال ارسنيو باليساكان وزير التخطيط الاقتصادي إن عملية اعادة بناء المنازل والمدارس والطرق والجسور في وسط البلاد التي ضربها اعصار هايان قد تتكلف نحو6 مليار دولار.من ناحية أخري, استعانت السلطات الصينية بأكثر من50 ألف شخص للقيام بعمليات إزالة وإزاحة للثلوج في مدينة هاربين عاصمة مقاطعة هيلونج جانج شمال شرقي الصين, عقب حلول أسوأ عاصفة ثلجية تشهدها الصين منذ50 عاما استمرت60 ساعة متواصلة. وذكرت وكالة الأنباء الصينية الجديدة شينخوا أن العاصفة أسفرت عن مقتل ما لايقل عن4 أشخاص وإصابة7 آخرون في إقليم جيلين المجاور. وقال البيان الصادر عن الحكومة المحلية في هاربين إن المعدل اليومي لتساقط الثلوج في المدينة وصل إلي أكثر من4 مليمتر ابتداء من السبت الماضي فيما يعد أعلي مستوي مسجل منذ عام1961