كشف تقرير نشرته الأممالمتحدة أمس أن خمسة من كل عشرة أشخاص في أمريكا اللاتينية يرون أن هناك تدهورا بالنسبة للأوضاع الأمنية في المنطقة. وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأممالمتحدة الإنمائي- الذي يحلل الأمن في 18 دولة لاتينية ومنطقة الكاريبي- أن نحو 65 % من المواطنين يمتنعون عن الخروج ليلا بسبب أنعدام الأمن, وأضاف أن هناك أكثر من مليون مواطن قتلوا في دول أمريكا اللاتينية ما بين عامي 2000 - 2010 بسبب الأعمال الإجرامية و التعصب الديني, بينما أشار إلي أن مواطنا واحدا من بين كل ثلاثة مواطنين وقع ضحية لجريمة عنف العام الماضي. وأكد التقرير أن هناك أكثر من 100 ألف جريمة قتل سنويا في 18 دولة. وقال هيرالدو مونيوز مساعد الأمين العام ومدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي, أنه بالرغم من ارتفاع معدلات النمو خلال السنوات الخمسة الأخيرة, إلا أن معدل جرائم القتل في11 دولة من ال 18 لا يزال في' مستوي الوباء'. وأوضح التقرير أن الدول الثماني عشرة هي الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور والسلفادور وجواتيمالا وهندوراس والمكسيك ونيكاراجوا وبنما وباراجواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وأوروجواي وفنزويلا.