الزعيمة..علي الرغم من نشأتها الارستقراطية وتعليمها في المدارس الراقية الا أن ميلها للطبقات الشعبية جعلها زعيمة سياسية مبكرا.. صفاء الصاوي رائده من رائدات العمل العام والاجتماعي في مصر وخارجها. كانت وهي تلميذة رئيسه لاتحاد طالبات الجمهوريه, وبعد تخرجها في كلية الآداب قسم اللغه الفرنسيه سافرت الي ليبيا مع قريب لها وهناك تعرفت علي زوجها الذي كان معارضا لحكم القذافي وبعد زواجهما بخمسة أشهر قبض عليه فنظمت أول مظاهرة نسائية وذهبت مع ليبيات إلي باب العزيزية مقر القذافي وأخذن يهتفن حتي خرج إليهن القذافي ولذا لقبها ضباط الشرطه هناك ب الزعيمة. وبعد خروج زوجها من السجن وتدهور الحال في ليبيا انتقلا لايطاليا, وحينها اصدرت المعارضه صحيفه كانت الصاوي المسئوله عن طباعتها لتفضح القذافي فارسل وراءهما رجاله ليغتالوهما حتي انها اضطرت للاختباء باحد السجون الايطالية بمساعدة خادمتها التي يعمل زوجها عريف حراسة بالسجن.. وعندما اطلق سراح زوجها هربا إلي لندن وفيها بدأت مرة أخري العمل العام وانضمت إلي النادي العربي الذي يضم الجالية العربية ببريطانيا.. وبعد فتره قصيرة أصبحت رئيسة النادي الذي قام بمظاهرات تضم العرب جميعا من أجل قضاياهم العربية, وقتها كانت الصاوي هي المصرية الوحيدة في مجال العمل الاجتماعي والسياسي.. وبحكم موقعها في النادي أصبحت عضوة في المؤتمر القومي العربي ثم المؤتمر القومي الاسلامي وتعرفت عن قرب علي العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة منها الرئيس الجزائري الراحل بن بيللا والرئيس الحالي بوتفليقه والرئيس الفلسطيني أبو مازن والسيد حسن نصر الله زعيم حزب اللة اللبناني وجورج جالوي النائب البريطاني والأميرة ديانا وغيرهم. وبعد أربعين عاما من الغربه عادت الصاوي إلي مصر قبل ثورتها بعام لتشترك مع مجموعه من الناشطات الثوريات في تاسيس' اتحاد مصريات مع التغيير' لتبدا مرحله جديده في تيار نضالها الذي تستمتع به- علي حد وصفها رغم بلوغها السبعين. حدوتة مصرية من أبرز رجال السلك النيابي خبرة وتواضعا, شغل منصب النائب العام في الثمانينات وتم تكريمه كأحد احسن اربع نواب عموميين في العالم العربي. وشهد عصره أخطر قضايا الدولة والتي لم ترهبة وتمسك بقول الحق والحيدة والنزاهة والتفاني في خدمة الوطن لذلك منحتة الدولة وسام الجمهورية من الطبقة الأولي. لم يشأ المستشار محمد عبد العزيز الجندي ان يواصل العمل بعد خروجه علي المعاش في الاتجاه ذاته بل اختار العمل الأهلي التطوعي لخدمة قضايا البيئه ورعاية الأطفال, وتقابل مع المرحوم الدكتور عادل ابو زهره استاذ العلوم السلوكيه بالاكاديمية العربي بالاسكندرية احد رموز العمل التطوعي والحائز علي جائزة الأممالمتحدة باعتباره من أبرز عشرة قيادات علي مستوي العالم تميزوا في العمل التطوعي ودافعوا عن قضايا البيئة والمرأة وحقوق الانسان.. وقاما بتاسيس جمعية اصدقاء البيئة بالاسكندرية في ظروف صعبة عام1990 من أجل حماية وصيانة البيئة والحفاظ عليها مع الاهتمام بنشر الوعي البيئي لدي المواطن السكندري لدرجة الاحتكام الي القضاء في سابقه بيئيه الاولي من نوعها وكسبت الجمعية العديد من القضايا. شارك الجندي في اعداد القانون رقم9 لسنة2009 في شأن حماية البيئة في مصر وتم تكليفه من جانب البرنامج العالمي للبيئة بإعداد دليل تشريعي بيئي نموذجي للدول العربية طبقا للمفاهيم البيئية العالمية ثم جاءت ثوره يناير ليتم تكليفه وزيرا للعدل.. ورغم سنوات عمرة التي اقتربت من ال85 مازال الجندي يتفاني في خدمة مجتمعة لذا استحق ان يوصف تاريخة ب حدوتة مصرية'.