طالب مجلس إدارة نادي الزمالك بنقل نهائي كاس مصر والذي يجمع فريق الكرة الأول مع فريق وادي دجلة إلي أحد ملاعب القاهرة بدلا من إقامته في ملعب إستاد الجونة السبت القادم, خاصة وان الملعب تم استهلاكه بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية ومن توالي المباريات عليه وأصبح في حاجة إلي صيانة كبيرة. كما طالب مجلس الزمالك من إتحاد الكرة بضرورة إقامة النهائي بحضور جماهيري وحتي بعدد محدد وليس بسعة كاملة لمدرجات ملعب النهائي, وينتظر الزمالك موقف اتحاد الكرة من طلبه بالإضافة إلي موقف وزارة الداخلية التي يحدد قرارها مكان المباراة وليس اتحاد الكرة خاصة وأن الموافقة الأمنية لتأمين المباريات أصبحت علي رأس الترتيب لإقامة أي مباراة. ورغم أن هناك قناعة تامة داخل مجلس الزمالك بأن لوائح الكأس المعلنة هي إقامة البطولة بدون جماهير إلا أن محاولات المجلس بحضور جمهور للمباراة من أجل أن يكسب أحد العوامل المؤثرة والتي ستساعد الفريق بشكل كبير في تخطي وادي دجلة قاهر الكبار والفوز بلقب الكأس والعودة إلي البطولات. وكان الفريق قد عاش ليلة سعيدة بعد تخطي عقبة طلائع الجيش والعبور إلي نهائي الكأس رغم الأداء غير المتزن والسييء امام المنافس والذي كاد يهدد أمل الفريق في التأهل لنهائي البطولة, في ظل أداء لم يرض الجهاز الفني نفسه. وسيطرت حالة من الغضب علي حلمي طولان المدير الفني للفريق بعد اللقاء خاصة في ظل ابتعاد اكثر من لاعب عن حالته الفنية الطبيعية مما أثر علي الأداء بشكل عام, وكان أكثر ما أغضب طولان هو تفرغ أحمد عيد عبد الملك للاعتراض علي القرارات التحكيمية والابتعاد عن التركيز في المباراة بالإضافة إلي سلوكيات شيكابالا غير المسئولة والتي أخرجته عن التركيز في المباراة بعدما اشتبك مع صلاح أمين لاعب الجيش بدون داعي. وفرض الجهاز الفني حذرا إعلاميا علي لاعبيه بعد المباراة وحتي موعد النهائي السبت القادم وحتي يضمن تركيز اللاعبين قبل مواجهة وادي دجلة. وبرر أسامة نبيه المدرب العام للفريق أسباب الظهور المتواضع لفريقه أمام الجيش مؤكدا, أن العصبية الزائدة التي أحاطت باللاعبين والتوتر قبل المباراة كانت السبب الرئيسي في عدم ظهور الفريق بالشكل المطلوب منه والأداء بقوة كما سبق وقدم الفريق في مبارياته السابقة بالبطولة. ولكن المهم بالنسبة للجهاز الفني في الوقت الحالي هو تخطي المنافسين وتحقيق الفوز من أجل الوصول إلي نهائي الكأس والفوز باللقب.