دعا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر إلي إقامة حوار مع الجهات الفاعلة في مناطق الربيع العربي دون تمييز ظالم ولا سيما الأنظمة ذات الطابع الديني, وأكد البابا في كلمته التي ألقاها أثناء الاجتماع التقليدي مع الدبلوماسيين المعتمدين لدي الفاتيكان بمناسبة حلول العام الجديد. : إنه من الصعب الآن وضع تقييم نهائي لأحداث الربيع العربي, وإدراك آثارها بشأن تحقيق التوازن في المنطقة بشكل كامل, موضحا الطريق الأمثل لمواصلة المسيرة التي انطلقت, يمر من خلال الاعتراف بكرامة الإنسان غير القابلة للمساومة والحقوق الأساسية لكل فرد. ومن ناحية أخري, شبه وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله الأحزاب الديمقراطية الإسلامية في العالم العربي بالأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا, وقال خلال زيارته الرسمية لتونس أمس إن التوجه الإسلامي في المنطقة لا يمثل مشكلة, تماما كما هو الحال بالنسبة للتوجه المسيحي في البلدان الأوروبية, وأن المهم هو الروح الديمقراطية. وأضاف فيسترفيله:ستصبح الأحزاب الإسلامية الديمقراطية بديهية هنا مثل الأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا,مشددا علي أنه من الخطأ اعتبار التوجه الإسلامي في السياسة غير متوافق مع الديمقراطية.