أعلن أمس قرية بني إدريس التابعة لمركز القوصية بأسيوط مقاطعة جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الثانية بأسيوط والمقرر إجراؤها اليوم, وذلك احتجاجا علي عدم توافر أسطوانات البوتاجاز ورغيف الخبز بالقرية. وقال نتعي مسجون حامد من أهالي القرية إنهم تقدموا بشكاوي أكثر من مرة إلي مجلس المدينة دون جدوي ثم ذهبوا إلي مبني ديوان عام المحافظة ولم يتم شيء, وخرج الأهالي وتظاهروا وقطعوا الطريق أكثر من مرة. وتشهد أسيوط الإعادة بالدائرتين الثانية والثالثة بعد صدور أحكام قضائية بإعادتهما علي النظام الفردي بسبب أخطاء في رموز المرشحين, وسيطرة واضحة من الإسلاميين علي المشهد الانتخابي, ففي الدائرة الثالثة التي تعتبر من أقوي الدوائر وأكثرها سخونة وذلك نظرا لطبيعة المراكز التي تتضمنها التي يغلب عليها العصبية القبلية وانتشار الأسلحة بشكل كبير مما جعلها توضع في حسابات الجهة الأمنية بشكل خاص, كما أن هذه الدائرة تضم أشهر رموز الحزب الوطني المنحل عمر جلال هريدي, والذي يخوض الانتخابات علي مقعد الفئات, لكن تبقي المنافسة شرسة مع عثمان محمد إبراهيم طه من مركز أبنوب وعضو مجلس الشعب عن الدائرة لثلاثة دورات فاز بآخرها مستقلا, كما ينافس علي نفس المقعد الشيخ محمود الضامر مرشح الجماعة الإسلامية وأحد كوادرها, والذي ينافس بقوة بعد تدعيم قيادات الجماعة الإسلامية له, والتفاف الإسلاميين حوله وتنظيم مؤتمرات له شارك فيها طارق الزمر وصفوت عبدالغني وياسر برهامي, إلا أن المقعد يواجه صعوبة في المنافسة مع الدكتور عبد العزيز والذي فاز في الجولة الأولي ويمتلك شعبية كبيرة أما علي مقعد العمال في هذه الدائرة فيتنافس فيها عبد الله صادق نصر الحرية والعدالة وفي الدائرة الثانية تدخل المنافسة مع مرشحي الإخوان المسلمين اللذين فازا في الجولة الأولي محمد سلامة بكر فئات ومحمد مضر عمال ينافسهما صلاح رجب جماعة إسلامية فئات ويدخل حمادة قرشي وطني سابق عمال في حلبة المنافسة فيما انسحب الدكتور صبري غانم فئات وعبد الحكيم طرش وعادل محفوظ الذين قاموا بتعليق لافتات شكر للناخبين واعتذار عن استكمال الانتخابات.