ارتفعت أسعار وثائق صناديق الاستثمار خلال تعاملات الأسبوع الماضي بشكل جماعي نتيجة سيطرة حالة من التفاؤل علي المستثمرين, بعد نشاط غالبية الأسهم القيادية مما عزز من المراكز المالية لصناديق الاستثمار. واستحوذت المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار علي36.17% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة63.83%. وسجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة56.65 مليون جنيه خلال الأسبوع, بعد استبعاد الصفقات. وصعدت أسعار وثائق الصناديق المتوازنة والبالغ عددها نحو8 صناديق تأثرا بنشاط غالبية الأسهم النشطة التي تتعامل عليها. وقفزت أسعار وثائق صناديق الأسهم بشكل جماعي والبالغ عددها22 صندوقا, نتيجة سيطرة الارتفاع علي الأسهم القيادية في السوق والتي تستحوذ علي جانب كبير من مراكزها المالية. أما وثائق الصناديق الثابتة أوMoneymarket والبالغ عددها نحو23 صندوقا فواصلت صعودها بشكل ملحوظ, نتيجة استراتيجيتها المالية البعيدة عن مخاطر السوق وتقلبات الأسهم. وسطرت موجة الارتفاعات أيضا علي أسعار وثائق صناديق الاستثمار الإسلامية وصعدت علي نطاق جماعي وسط سيطرة شرائية للأسهم القيادية مما دفع أسعار وثائقها للصعود بشكل ملحوظ, وهي السمة التي سيطرت علي السوق. وواصلت أسعار وثائق صناديق الاستثمار ذات التقيمات الخاصة صعودها في اتجاه السوق ليعزز بذلك من ثقة المستثمرين مجددا.