ناقش اللواء العربي السروي محافظ السويس مع المهندس حسن الزناتي المشروعات العاجلة لبناء الجسور والكباري علي ترعة السويس التي تمتد70 كيلو مترا حتي الحدود مع ترعة الإسماعيلية. نظرا لما تمثله ترعة السويس كشريان الحياة في المدينة سواء في قطاع مياه الشرب أو زراعة40 ألف فدان بحيز المدينة أو المشروعات الصناعية بعتاقة والسخنة وتموين السفن العابرة بقناة السويس ومعامل تكرير البترول وموانئ السويس الخمسة. وأكد التقرير الذي ناقشه المحافظ علي ضرورة سرعة الإتفاق مع وزارة النقل لإنقاذ وحماية جسر الشعراوية الذي يحتاج إلي مليوني جنيه بطول60 مترا بعد أن أصيب الطريق الذي تشرف عليه هيئة الطرق بوزارة النقل والمكاتبات تتداول بين المحافظة ووزارة النقل بهبوط المختصة بمشروعات الطرق ويحتاج إلي حسم من وزارة النقل لتنفيذ هذا المشروع قبل أن تحدث كارثة. وأكد التقرير أن وزارة الري هي وزارة تقديم خدمات وليست لها ميزانية مشروعات وكشف التقرير وجود موافقات من الصندوق الاجتماعي لتوفير2 مليون جنيه لحمابة جسر الترعة من منطقة العمدة حتي قرية أبو حسين بطول1500 متر كما تقررت إقامة3 كباري الأول كوبري الشلوفة حمولة30 طنا وعرض3 أمتار وكوبري محطة صحارة العكرش بالشلوفة بنفس الحمولة والمواصفات والكوبري الثالث أمام شارع الباسل ولكن بحمولة90 طن وعرض12 متر حيث تقوم إدارة التوسع الأفقي بشرق الدلتا بوزارة الري بتنفيذ الكباري الثلاثة بتكلفة4.8 مليون جنية إلا أن الإجراءات الروتينية لأعمال الطرح والترسية تقف حائلة أمام سرعة تنفيذ المشروعات رغم توفر الإعتمادات. فهل يتدخل المسئولون بقرارات جريئة من مسؤلي الري والنقل ومحافظة السويس قبل أن تقع الكارثة؟